ما أجده من إطالة اللسان والإفتراء على عائلة دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بالهمز واللمز والإشارة ، من بعض المرتزقه واشباه الرجل والمتطفليين وأصحاب المآرب والمدعين بوطنيتهم الزائفه الدخلاء على وطننا وعلى عاداتنا وموروثنا ، ما هو إلا عار علينا ، وهو مظهر قبيح يتنافى مع مبدأ الاخوه الإيمانية التى تقتضي مشاركة الأخ في آلامه واماله ، كما تتنافى مع تحريم أعراض الآخرين ، وهو تنمر وعدم درايتنا بعواقب ما نفعل ، والخروج عن أخلاقنا .
أيها الصغير هل عرفت بشر الخصاونة؟ ومن أي عائلة وهل عرفت والده؟ هل عرفت من هي عائلة بشر الخصاونة ؟ هل جالسته لتعرف من يكون؟ يؤسفني أن يُقيم بشر الخصاونة من اسفاف وكذابين ومدعين الوطنية، وأشباه الرجل .
ليست من عاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا المحمودة ، عادة الإساءة والتطاول على الغير ، فهو خلق دميم ، وسلوك شائن يدل على نفس غير سويه ، وقلب يكاد يخلو من الانتماء والمودة ، والعطف وحب الخير للآخرين .
عيب علينا أن نسئ ونستهزاء ببعض ، ونقوى بالالفاضنا ، واستغلال مواقعنا ومتابعينا من خلال صفحاتنا ومواقعنا الإلكترونية بالشماته والإستهزاء والشتم ، ما هكذا نحن الاردنيون ، تربينا على احترام الغير وعدم الإساءة على خصوصيات البعض ، وهي صفات وشمات الاردنيين والانها من أهم قواعد الانسانية .