هو القائد الثاني للجيش العربي حيث استلم قيادة الجيش بعد فريد ريك بيك من ٢٥.٦.١٩٣٩ وحتى ١ اذار ١٩٥٦ حيث ارسلته بريطانيا الى الهند ثم إلى العراق ثم جاء الى شرق الأردن ولم يكن قائدا للجيش فقط ولكنه تغلغل في الحياة السياسية والإجتماعية في البلاد وكان يزور العشائر ويحضر افراحهم ويزور بيوت العزاء ويسجل ابناءهم في الجيش بشرط أن يتقنوا اللهجة البدوية. وقد خاض الجيش العربي معظم معارك فلسطين تحت القيادة البريطانية وعندما سئل كلوب باشا بعدم تزويد الجيش بالاسلحة الكافية وتحديد عمل القادة العرب في المعارك قال أنا لم اخون الأردن ولكنني انفذ تعليمات حكومتي وعندما طوق المقدم حابس المجالي الحي اليهودي في مدينة القدس في معركة باب الواد واللطرون عام ١٩٤٨ استنجد اليهود ببريطانيا حيث قام وزير خارجيتها باستدعاء رئيس الوزراء توفيق ابو الهدى وفوزي الملقي وكلوب باشا واخبرهم بأن على القوات الاردنية وقف تقدمها وإلا فإن بريطانيا تهدد بإنهاء اتفاقية الدفاع المشترك مع شرق الأردن وستوقف كافة المساعدات الماليه والعسكرية وفعلا بعدها اعلنت الهدنة في فلسطين.
وقد بقي كلوب وفيا لهذا البلد حيث ألف كتابا عن تاريخ الاردن وبطولات جيشه وجنوده الشجعان الذين لا يهابون الموت وقد اسمى ابنه فارس الذي توفي في حادث سير في الكويت عام ٨٤ وقد استمر الملك الحسين في كل زيارة له لبريطانيا بزيارة كلوب باشا في منزله قرب لندن. حقائق تاريخية اردت عرضها عن هذا القائد ومدى تقديره للبلد الذي خدم به سنوات طويلة.. وكالات..