في الجلسة التي عقدها البرلمان أمس ...وخصصها ....لمناقشة اعلان النوايا حول اتفاقية المياه والطاقة والتي وقع الاردن ..أحرفها الأولى قبل أيام في دولة الإمارات العربية .... وحين تحدث النائب ناجح العدوان تحت القبة ..تحدث بلغة البدوي ....النقي التقي .... .فكان صادقا ومباشرا وصريحا ...وحين كان يتحدث النائب العدوان ... عن علاقة المسلمين مع اليهود في المدينة المنورة ..لم يرتكب جرما ....ولم يشرعن لصهاينة اليهود اليوم ... احتلال فلسطين ..واستباحة مقدساتها ...واضطهاد أهلها ....لكنه كان يتحدث عن واقع الحال ....ويتحدث عن الاردن الوطن ...الذي يرزح ... تحت وطأة محدودية الموارد وشحها ....وضيق ذات اليد .....وجفاء القريب والبعيد....والارتفاع المريع بنسب الفقر والبطالة .....وارتدادات ..
مايجري في محيطنا العربي والإسلامي على ساحتنا الداخلية... والنائب العدوان ...الذي لم يبحث أبدا عن شعبويات ومزاودات ...ليس لها معنى .. يعلم....ويعلم غيره من نوابنا المحترمين ..بأن الخيارات محدودة ....وان الوطن مستهدف ....والعدو متغطرس ومتربص ...وهو يعي ...بأن قدر هذا الوطن أن يعيش على أرضه ماينوف على اثنا عشر مليون نسمه....مابين مواطن ومقيم ولاجىء....فيتكفل..دون منة .. بمائهم...وقوتهم ...وصحتهم ..
وتعليمهم ....وخدمتهم....وأمنهم......في ظل موازنات متواضعة ...ومديونية عالية ومضطردة...ومساعدات مقننة ومشروطة.