في الثامن عشر من ديسمبر من عام 2016 توشحت محافظة الكرك خاصة و المملكة الأردنية الهاشمية عامة بالسواد حزنًا على استشهاد سبعة من رجال الأمن العام جراء تصديهم لفئة ضالة تتبع تنظيم داعش الإرهابي تريد زعزعة الأمن الداخلي إلا أن الأجهزة الأمنية تصدت لهم بكل حزم وقوة .
أحداث الكرك التي جعلت في كل بيت من بيوت الأردنيين حزنًا لاستشهاد سبعة من رجال الأمن العام جراء تصديهم لاشخاصًا ينتمون لداعش الإرهابي الذي أخذ على عاتقه قتل المسلمين و تدمير حياة الأبرياء حيث أنه منذ بدء أحداث الكرك على الفور تابعت كحال اي مواطن أردني ما جرى من خلال مشاهدتي التلفاز لحظة بلحظة والمواطنين الأردنيين كانوا يدعون للأجهزة الأمنية بالنصر على اعداء الله الذين يريدون تفريق المسلمين و دمار مساجد الله عز وجل لنشر دستورًا لهم من صنع أياديهم ليعم الفساد بأبعاد الناس عن دينهم وهو الاسلام وربما سوف يلجأون وبالتأكيد إلى تحريف القران الكريم لأن الفكر الذي لديهم تكفير كل رجل من رجال الأجهزة الأمنية الذين هم مسلمون و يقومون بتأدية الصلوات الخمس وضد كل من يسعى أن يلجأ إلى الكفر .
رحم الله شهداء قلعة الكرك البواسل الذين هم صقورًا حرة دافعوا عن الوطن بكل حزم وإصرار وقوة إلا أن ارداة الله عز وجل جعلتهم شهداء هذا هو الاردن يا سادة يقدم في كل مرة شهداء على أراضيه ليعيشوا المواطنين حياة حافلة بالأمن والأمان و الاستمرار في التقدم للأمام دون تشويه حياتهم ويعود الفضل اولًا لله عز وجل وبعد ذلك لقائد المسيرة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه الذي يقود الأجهزة الأمنية بكل حرفية داعيًا الله عز وجل أن يبقى الاردن واحة أمن واستقرار .