في رأيي بأن الإخلاص يمثل قيمه اخلاقيه ومبدا يجعل من المخلص في عمله منجزا بعيدا عن الشلليه والجهويه والمناطقيه مركزا على العمل والإنجاز والتطوير والتحديث ووقته للانجاز والعمل والمخلص لاسرته ووطنه ومؤسسته وعمله ونظامه لا يخشى إلا الله كونه مستقيما صاحب مبدأ
فلنرى إخلاص قيادتنا الهاشميه في بناء دوله أصبحت قصة نجاح في إنجازات في كافة الميادين التنمويه منها التعليم العام والعالي وفي بناء الإنسان فاليوم في الاردن ٣٢ جامعه عامه وخاصه يدرس فيها ٤٠٠ ألف طالب وطالبه وفي الاردن اكثر من ٧٠٠٠ مدرسه يتوجه يوميا إليها ما يزيد عن مليون و٦٠٠ ألف طالب وطالبه
فالقدوه في الإخلاص قيادتنا الهاشميه وجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم يعمل ليل نهار ويوجه من أجل التطوير والتحديث وحل المشكلات ويواجه التحديات من أجل الوطن والاخلاص للوطن والأمه وفلسطين والقدس
إذن دور كل مواطن ومسؤؤل ان يكون في عمله مخلصا واعرف قصص نجاح في المؤسسات العامه والخاصة تعتبر نموذجا للاخلاص في العمل والتطوير واعرف قصص نجاح لصناعيين ورجال أعمال وزراعيين وتجار ومنتجين نموذجا للاخلاص فالشعوب في ظل الإعلام المجتمعي والقريه الصغيره تعرف وتتابع وفي المؤسسات العامه والخاصة والمجتمعات المحليه يعرفون المخلص في عمله والمنجز ومن يقرأ سير في العالم في القطاعين العام والخاص اخلصوا في عملهم فحققوا نجاحات وقصص نجاح فتحولت مؤسساتهم وبلدانهم ومصانعهم إلى قصص نجاح فالمخلصون في أعمالهم والمنجزون قد يتعرضون لنكسات وكبوات أو سوء فهم ولكن غالبيتهم يعودون وينتصرون على نكساتهم وكبواتهم واعرف أصحاب أعمال ناجحون خسروا ولكنهم عادوا بقوه لأن هدفهم النجاح
ومن يقرأ التاريخ عن المخلصين وأصبحوا قدوه يعرف ما تعرضوا له ولكنهم صبروا ونجحوا
فالاخلاص والمخلصون هم من يحققوا النجاحات والإنجازات فالوقت من ذهب والمخلص لا يضيع وقته وجهده في اليوم السابق مع معيقين وإنما يخطط لليوم التالي ولمستقبل مشرق والتصميم على الإنجاز والعمل والنجاح والهدف لاي مخلص