2025-12-11 - الخميس
بلدية جرش تواصل جهودها الميدانية بإشراف مباشر لمتابعة شكاوى المواطنين خلال المنخفض الجوي nayrouz مدرب المغرب: تجاوزنا مباراة صعبة أمام منتخب سوريا المنظّم..صور nayrouz تخريج دورات تدريبية وشرطية في المدينة التدريبية...صور nayrouz إغلاق نفق جسر المنشية – الموقر مؤقتاً بسبب ارتفاع منسوب المياه nayrouz بطاريات صلبة تحدث ثورة في السيارات الكهربائية..أرخص وأكثر أماناً nayrouz العرود يتابع غرفة طوارئ بلدية كفرنجة…جاهزية تامة لمواجهة المنخفض الجوي"...صور nayrouz الخريشا تكرّم المهندسين المنفذين لمشروع صيانة مدرسة أم البساتين الثانوية للبنات...صور nayrouz مشروبات طبيعية تثبت فعاليتها في خفض ضغط الدم ودعم صحة القلب nayrouz هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على البشر؟.. تحذيرات عالمية تتصاعد nayrouz مرتبات قيادة شرطة البادية الملكية تنفذ حملة توعوية في فصل الشتاء ...صور ‏ nayrouz كلوب تنبأ بأزمة صلاح مع سلوت! nayrouz الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية nayrouz استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة nayrouz تأهل المغرب إلى نصف نهائي كأس العرب 2025..بعد فوزه على المنتخب السوري nayrouz بحث التعاون بين "العقبة الخاصة" وغرفة التجارة لتعزيز الاستثمار وتنشيط الحركة التجارية nayrouz مؤتمر إقليمي في البحر الميت لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني nayrouz الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية nayrouz كوادر بلدية العامرية تتعامل مع ملاحظات تجمع مياه الأمطار...صور nayrouz مورينيو بعد إسقاط نابولي: جاهزون لمعركة التأهل أمام يوفنتوس وريال مدريد nayrouz العميد الذنيبات يشارك تشييع جثمان الوكيل حمزه الزغيلات العمرو nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz شكر على التعازي بوفاة الحاج أحمد مفضي قطيش nayrouz وفاة المختار ابراهيم طايل الحبر الحماد "ابو مصعب' nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة طفل اختناقا جراء تسرب غاز داخل منزل ذويه غرب إربد nayrouz الحاجه حفيظه يعقوب جضعان الفقهاء "ا م عاطف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 9 كانون الأول 2025 nayrouz رائد عطالله شطناوي… رحيلٌ مفاجئ وقلبٌ أبيض توقّف في ميادين الإنسانية nayrouz الحاج مفلح خطار بخيت السبيلة ينعى شقيقته الحاجه إنزيلة nayrouz وفاة الاستاذ غازي عبدالله الشقيرات nayrouz وفاة الوكيل المتقاعد رعد زيد المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 8-12-2025 nayrouz شكر على تعاز من قبيلة بني صخر بوفاة المرحوم هيثم محمد منصور الطراد الزبن nayrouz رحيل صاحب الأثر الطيب.. الكرك تودع المهندس الشاب "صبحي الزمر" إلى مثواه الأخير nayrouz وفاة الحاج محمد وهيدان المذهان الجبور "أبو سلمان nayrouz شخانرة يكتب في الذكرى الثانية لوفاة والدته رحمها الله nayrouz وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz

قشوع يكتب اللغة ومؤشر السيادة

{clean_title}
نيروز الإخبارية : د. حازم قشوع
فى التاريخ اعتبرت المراحل الانتقالية مراحل غير مريحة وغالبا ما تحوى مشاهد عاصفة كونها مرحلة مخاض يختلط فيها الامل بالمعاناة وترزح مناخاتها تحت وطأة ضغوط تنافسية وتحديات اخرى ذاتية منها ما يندرج فى الجانب المعيشي -- الاقتصادي واخر ما يتاتي من خلال اشتداد مرحلة التسابق للفوز بغنيمة معركة الصمود او تلك التى تاتى نتيجة الوصول لقمة السيطرة وسدة التحكم وهو تسابق تنحصر فيه المنافسة بين المتسابقين وحدهم دون غيرهم اما العموم الباقية فيكونوا قد اختاروا الهزيمة دون منافسة وهذا ما يعنى اختيارهم لرتبة الانقياد وليس لشرفية القيادة الامر الذى يعنى لتوقف انتشار ثقافتهم التى تقوم رمزيتها على اللغة فمن يصل للقمة وحده قادر على اسقاط ثقافته على غيره من المجتمعات وهذا يمكن قراءته بصفحات التاريخ عند تصفح اوراقه.
فالعرب عندما دخلوا فى سباق التنافس والتنافسية مع الذات امتدت لغتهم من (آمان الله - مانيلا ) الى (بلاد الاوراق المالية - الاندلس) واصبحت لغتهم هى لغة العالم باسره والفرنسيين عندما حكموا افريقيا جعلوها فرنسية النطق سمراء الاجساد و الاسبان عندما سيطروا على امريكا الاتينية مازالت لغتهم حاضرة ونحن نعيش فى زمن تسيطر فيه الإنجليزية لذا تجد لغتهم هى اللغة الشائعة وهى التى تعتبر عنوانا للتواصل الوصل ورمزا للمعرفة وعنوانا المجد وهذا ما جعل من لغتهم وبالتالى ثقافتهم تطغى
على مسلكيات المجتمعات (افراد وجماعات) بينما بقيت اللغة الروسية لغة مناطقية رغم علومها العميقة ووصول الاتحاد السوفيتي لسدة القرار وبقيت الصينية ترواح مكانها دون انتشار افقى وبقيت هذه اللغة بدلالة رسومها ترمز عن حضارة موجودة لكنها غير منتشرة وهى قراءة تحوى على دلالة تطور المجتمع ومغزى انتشار ثقافتة بعنوان اللغة .
وفى كل فترة كان يتوقف فيها التمدد اللغوى كانت تنحصر عبرها انتشار الثقافة واقل مفهوم السيادة للدول لكن كانت دائما تكون فترة انتقالية تسبق الوصول الى درجة الردم الثقافي هذة المرحلة كانت غالبا ما تنذر بمؤشرات ثلاث تتمثل (الانغلاق المجتمعي ووقف الابتكار المعرفي والحماية الاعتمادية ) وهى تنذر بدخول المجتمع من (حاضرة معرفية الى حاضنة اجتماعية ) حيث تنقاد هذة المجتمعات للحاضنة وتعمل غلى التكيف معها بينما يقوم والافراد باكتساب الثقافة الجديد عبر تعلمهم اللغة لغايات التعايش والمعيشة وتبقى اللغة الاصلية تشكل حالة وجدانية كما الاغريقية عند اليونان وهذا ما جعل من ميزان نموالامم يقاس بمدى تاثير درجة تواصلهم مع الامم الاخرى حيث تشكل اللغة معيار ثقل المجتمع واداة قياس يقاس معها مدى صحة المجمعات وسلامة مستقبلهم .
وفى المرحلة الانتقالية التى نعيش ووصول حالة الامة الى نقطة الردم حيث ينتظر ان تتزامن الصدمة مع الصحوة تبرز هنالك مؤشرات حقيقية تشير لانحصار درجة التعامل باللغة العربية حتى بالمحيط العربي واخذ التعاطى معها يكون مقرون بالتعاطي باللغة الدارجة العالمية يبرز استفسار مشروع عن حال هذه الامة وواقع وجودها الذى انتقل من مفهوم المحاكاة التاريخية الى واقع الحيز الجغرافى الى حد الدخول بحواضن الحمايات الدولية التى ستجبر مجتمعاتها على التكيف مع ابحواضن التى تم الادخال فيها لامكانية التعايش وضرورات التكيف مع المحتوى الجديد ، ووسط هذه المناخات هل يمكن اعادة بناء تصور لمشروع الضاد الذى اطلقه الامير الحسين لتحصين ما يمكن تحصينه عبر الدعوة لمؤتمر يتفق حوله الجميع على ادبيات التعاطي قبل الدخول فى مرحلة قد تسقط ظلالها على المناخ كما على الحيز الجغرافي .