لا أروع من أن تغفو ليلك الطويل وتعلم أن هناك عين ظلت ساهرة قابضة على زناد البارود الذي لم يخطئ بوصلته ولم تتزعزع عقيدته يوما.
تحية لبواسل جيشنا، عطر الشيح وعبقة التراب الراقد تحت الثوب الأبيض، الذين نفق على أزيز رمي سلاحهم ٢٧ كلبا مهربا على حدودنا حين حاولوا استغلال الظروف الجوية ظننا منهم أن الأعين كفت عن يقظتها... جيشنا العربي الأردني أفعالكم أصدق أنباء من الخطب.. سدد الله رميكم وحفظ اعماركم وأعز رايتكم وكان دائما حليفكم في ليلكم ونهاركم.