ناظور بلا حدود ، وقبضة لا تلين ، وزناد لا يستكين ، " أنشودة عبقت واجاد في انشادها الأزل " ، " مغمد في معارك الحق ناب وعلى الحق مصلت مصقول " .
نحن فرسان الليل والخيل بلا كلل ، ليلنا " كأن نجومه بكل مغار الفتل شدت بيذبل " ، ونجومنا " كأن الثريا علقت في مصامها بأمراس كتان إلى صم جندلِ " .
نحن طوق الوطن المتين ، وطوق الوطن (١٦٦١) كم ، محروسة في محاجر عيون تعاف النوم وعلى تعبئة دائمة ، دورياتنا الراجلة والمدولبة والمجنزرة كعقارب الساعة في حركة دائبة ، ومراقباتنا وابراجنا في يقظة تامة لا تعرف الوسن ،" جردوها عزائماً قاطعات ليس تمضي السيوف في الاغماد " .
نحن حرس الحدود الكماة ، مطرز على جباهنا :
" هذه أوطاني وهذا رسمها في سويداء قلبي محتفر
يتراءى لي على بهجتها حيثما قلبت في الكون النظر
في ضياء الشمس في نور القمر في النسيم العذب في ثغر الزهر
في خرير الجدول الصافي وفي صخب النهر وإمواج البحر
يا بلادي يا منى قلبي ان تسلمي لي انت فالدنيا هدر " .
حرس الحدود يا ايقونة المجد على زنار الوطن أعلنها ملء فمي " ان الضمائر الصحاح أصدق شهادة من الألسن الفصاح " ، هنا تتجلى الوطنية بابهى صورها وتحمل ايثارها ارواحنا بين يديها فداء للوطن :
" ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى
وما العيش ؟ لا عشت إن لم أكن مخوف الجناب حرام الحمى ".
هنيئا لك سيد البلاد هذا الجيش المصطفوي الابي " على الحدود الغاليات تصول الفحول " ، هذا جيش عبدالله المفدى نسغ اردني هاشمي الأصول .
شكرا قائد الجيش المظفر على تعديل قواعد الاشتباك لتصل إلى الأفاعي في اوكارها ، لتبقى حدودنا مصانة من كل براثن الشر :
" يا أيها الجيش الذي لا بالدعي ولا الفخور
يخفى ؛ فإن ريع الحمى لفت البرية بالظهور
كالليث يسرف في الفعال وليس يسرف في الزئير
يتلو الزمان صحيفة غرا مذهبة السطور
الخاطب العلياء بالأرواح غالية المهور " .
ارم ؛ نجي عبد الجليل " ابو ايهاب " فإن سهمك بإذن الله صائب وفي سلة اطمئنان الوطن " واحمي حياضي بحد الحسام فيعلم قومي بأني الفتى " .
ارم ؛ احمد سالم " ابو خالد " فأن رمحك أنشودة عز وامان :