الملك طبيب بارع شخص الداء وعرف بالاسباب ووصف الدواء الناجذ والناجع
بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
رساله جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين الى ابنائه الاردنيون بمناسبه عيد ميلاده الستين متزامننا مع ولوج الدوله المئويه الثانيه لمسيره النماء والعطاء .
بكل حصافه وفصاحه ملكيه ساميه استطاع جلاله الملك ان يضع يده على الجرح في كل مناحي الدوله ( السياسيه والاداريه والاقتصاديه والصحيه والتعليميه والاجتماعيه والبطاله والفقر والتلكوء في اتخاذ القرارات والاستثمار الخارجي والداخلي ) وغيرها الكثير من النقاط حيث اعطى دلاله واضحه انه يعيش نبض الشارع وبكل تفاصيله وكل الهموم والتحديات الخارجيه والداخليه التي تواجهه الوطن .
جلالته يطالب برؤيه شامله واسعه عابره للحكومات المتعاقبه بحيث تكون مستنده على المؤسسيه في العلم وفق تواريخ محدده للانجاز من حيث التخطيط السليم والواقعي والقابل للتطبيق مع اليه ناجحه وناجعه للتنفيذ مع وجود مراقبه مستمره مع المحاسبه في حال التقصير ومكافئه من يعمل بامانه واخلاص وتميز وابداع .
لم يترك جلالته شارده ووارده الى واشار لها بكل وضوح .
اوضح جلالته ان الاراده السياسيه موجوده لدعم الاصلاح والتغيير المنشود للوصول الى مستقبل امن ومزدهر للوطن الاردن في مئويته الثانيه متماشيا مع التطورات التكنولجيه العالميه ومتماهيه مع كل الظروف الاقليميه والعالميه من حولنا .
كل ذلك يحتاج الى وجود رجال دوله اكفاء اقوياء امناء يعملون مع جلاله الملك باخلاص دون الخوف من اتخاذ القرارات التي تصب بصالح الوطن والمواطن ولامجال للايدي المرتجفه والادمغه السوداويه والتشكيك ومطلقي الشائعات الهادمه ويجب توفير حريه احترام الراي والراي الاخر وقبول النقد البناء والواقعي .
رؤيه ملكيه شامله لاغتنام الفرص ومعالجه الخلل اينما وجد والبناء على الانجازات التي بناها الاباء والاجداد بسواعدهم ومعالجه كل نقاط الخلل اينما وجدت .
كل عام والقائد الملهم والمعلم الانسان بالف خير اطال الله بعمره وسدد على طريق الخير خطاه واعز ملكه ورزقه بطانه صالحه تعينه على الخير وحمى الله الوطن وجلاله الملك وولي عهده الامين وجيشنا العربي الباسل واجهزتنا الامنيه .