2025-12-15 - الإثنين
رئيس ليفركوزن مهاجمًا ريال مدريد: ألونسو تُرك وحيدًا في وقت الأزمات nayrouz بحضور ولي العهد.. الأردن يتأهل إلى نهائي كأس العرب nayrouz 62,825 متفرجًا في مباراة السعودية والأردن على استاد البيت nayrouz النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب nayrouz أهالي بلدة اسعره في وزارة الصحة... ما القصة؟ nayrouz "الغذاء والدواء" تغلق مستودع جميد غير مرخص...صور nayrouz اليرموك تعمم على موظفيها: يمنع التداول أو النشر ! (وثيقة) nayrouz الصفدي يؤكد مع نظيره الصيني أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية nayrouz الأردن يسير قافلة مساعدات تضم 21 شاحنة إلى سورية nayrouz الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الحسينية nayrouz المغرب الى نهائي كأس العرب nayrouz محافظ جرش يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في كنيسة القديس جيورجيوس للروم الأرثوذكس - صور nayrouz وزير الإدارة المحلية يفتتح ويتفقد عدداً من المشاريع التنموية والخدمية في بلدية المعراض في محافظة جرش nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشلول والصبيحات والغزالي والعثمان..صور nayrouz جمعية رجال الأعمال الأردنيين تستقبل وفدًا صينيًا لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي nayrouz "التعليم العالي" تعلن فتح باب القبول الموحد للطلبة الوافدين nayrouz شركة العقرب للدفاع والحماية تكرّم موظفًا لإخماده حريقًا في محطة وقود nayrouz تألق منتخب النشامى في كأس العرب ينعش عمل المطاعم والمقاهي nayrouz مشروع مدينة عمرة يدخل مراحل متقدمة من العمل بمتابعة ملكية nayrouz “الصناعة والتجارة” تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق استدامة الأداء nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة رائد عازفي السمسية في العقبة nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz

إدارة الفشل… مقابل النجاح...!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



د. مفضي المومني.


معجزة الدول المتقدمة الإدارة، لأنها صنعت معجزاتها، وتحولت من دول فاشلة أو مهزومة إلى دول متقدمة، لأن الإدارة الكفؤة تعوض نقص الموارد الطبيعية، والأمثلة كثيرة كتجربة اليابان وسنغافوره، وماليزيا، وسر الإدارة نجده في قرآننا الكريم {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين} [القصص: 26]. فالإستئجار والإدارة لشؤون الناس تحتاج للقوة والأمانة، ووجود القوة دون امانة، مصيبة المصائب لأن ضياع الأمانة يعني تسيد الكذب وإذا ساد الكذب فسد كل شيء بعد ذلك.
وفي خضم التراجع الإداري في كل مناحي حياتنا ومؤسساتنا والذي أصبح ماركة مسجلة لنا، ولعل اسوء أنواع الإدارة إدارة الأكاديمي السيئ، والتي تعاني منها بعض جامعاتنا العامة والخاصة، ففي بلدنا نماذج إدارية، منها الناجح ومنها الفاشل، ومنها المحايد.
 •  النماذج الإدارية في العالم تخضع في الغالب لنظريتي (X,Y) ، حيث تفترض نظرية  X  ان الموظفين من نوع X في الغالب كسالى غير طموحين، ولا يرغبون بالعمل بطبيعتهم ( Turned off) وليس لديهم دافعية(Motivation)، وهم بحاجة لتحفيز ومراقبة وتوجيه وتأثير من رؤسائهم ليعملوا، ونسبتهم عالية بين الموظفين وقد تصل 90% وأكثر، لأن النظرية تقول أن الناس بفطرتهم يحبون الراحة ولا يحبون العمل، أما نظرية Y فتفترض ان الموظفين من نوع Y  راغبون بالعمل بطبيعتهم (Turned on) ولديهم دافعية ذاتية للعمل (Self motivated) ويعملون من غير مراقبة، ويستمتعون بعملهم، وإذا توفرت لهم الظروف المناسبة، فإنهم سوف يُجدون ويبدعون في عملهم وسيتحملون مسئوليات اكبر، ونسبتهم قليلة تساوي او تقل عن 10%، ومن ثم ظهرت نظرية Z  اليابانية في بداية السبعينات من القرن الماضي،  من خلال (وليم اوشي) وتسمى بالنظرية الموقفية، والذي يؤكد فيها، بأنه لا يوجد  طريقة  مثلى واحدة يمكن اتباعها في جميع المواقف الإدارية،وتؤكد على عدة أسس منها:هنالك اختلاف بين الناس والاوقات كافتراض اساسي.ليس هنالك اساليب ثابتة ومثالية قابلة للتطبيق في كافة المواقف.لا يمكن قبول الاساليب الثابتة والمتحيزة للمدير دون مراعاة للموقف والظروف والبيئة التي تواجهه. وغيرها من الأسس، من هنا يبرز دور الإداري الناجح والفعال الذي يفهم نظريتي الإدارة (X Y )، إذ يتمثل نجاحه ودوره في مدى ونسبة تحويل الموظفين من X إلى Y من خلال أساليب تحفيز وتدريب وتطوير وتأثير وقيادة مبرمجة علمية وفعالة، وإستخدام القيادة كأداة للتأثير الإيجابي المثير للدافعية، هذا عنوان الإداري الناجح وهكذا نجحوا، أما لماذا أخفقنا إداريا ويعوزنا النجاح في كل شيء ، فقد نتفق جميعاً أن لدينا أزمة إدارة وخاصة في جامعاتنا، ولكم أن تفكروا ملياً في  مقالة لإنشتاين في الإدارة والحياة؛ (الأشخاص الضعفاء ينتقمون، والأشخاص الأقوياء يسامحون، والاذكياء يتجاهلون)، وبعد استعراض ما يدور لدينا من ممارسات إدارية وخاصة في بعض الجامعات سندرك حجم البلاء ومتسلسلة الضعف ونقص الثقة بالنفس، لدى البعض رؤساء أو عمداء أومدراء أو قيادات في جامعاتنا وفي مؤسساتنا، 
في الدول المتقدمة هنالك (إدارة النجاح) أما لدينا فهنالك ( إدارة الفشل) من خلال نظريات وتطبيقات إدارية فاشلة لا تجدها إلا لدينا ومنها:
1- الإداره (بالتناحة) والمناكفة والإنتقام وتحطيم الآخر وإبعاد الكفاءات ليسود الضعيف ويستمر، من خلال المكائد والطرق القذرة لإيقاع الأذى بكل من يعارض أو ينتقد.
2- الإدارة بالتسلط والمركزية وعدم تفويض الصلاحيات، ونظرية عرض الرجل الواحد..!
3- الإهتمام بمفاتيح البقاء لشخص الرئيس الضعيف من خلال، تبادل المصالح والتعيينات وتمرير المحرمات، مقابل رضا أصحاب الذوات.وتجاهل رضا العاملين لا بل صنع الإحباط، وبيئة العمل المقيتة الطاردة والمنفرة مما يؤثر على العمل.
4- نظرية جديدة في الإدارة يتبعها البعض، وهي تعطيل أي معاملة او مصلحة مستحقة أو ترقية للعاملين بشكل متعمد..!، أو تعمد مضايقتهم، أو تهديدهم ليلجأوا، لواسطات من علية القوم ليحصلوا على حقوقهم، وبهذا يضمن دعم جهات متنفذة من الوزراء والنواب والجهات الأخرى المؤثرة من خلال (تحميلهم جميلة) بأنه إستجاب لطلباتهم وهو في الحقيقة لم يفعل شيء… ! بحيث يصبح الحصول على الحقوق الطبيعية غير ممكن إلا بالواسطة والتذلل لذات المسؤول المارق المتنمر.
5- تقريب الضعفاء الخانعين وإبعاد الأقوياء الأكفاء، ليستطيع تمرير ما يريد وليرضي نرجسيته وأهتزاز ثقته بنفسه، حيث تكون المؤسسة آخر إهتماماته.
6- الإعتماد على الكذب والتدليس في إظهار النجاحات وتسويقها، من خلال الكذب والظهور  الإعلامي المتكرر، وإستخدام الكلام المنمق والأرقام السحرية غير الصحيحة، حتى فئة الآحاد.
7- الإكثار من التعليمات والتعميمات والحرفية والمزاجية في تنفيذ القرارات على الخصوم او الناقدين أو الناجحين، وإغماض الأعين عن السحيجة والمقربين.
8- إدارة المؤسسة بنظرية المزرعة و(من هو ليس معي فهو ضدي)، ونصب المكائد وإيقاع العقوبات، بتصيد الأخطاء، بغياب الضمير وإنحطاط الأخلاق، بمساعدة مجموعة ممن باعوا أنفسهم وضمائرهم وكذلك لجان من ذات الضعفاء المهزوزين المتنفعين حوله.
9- إرتكاب المخالفات ولي عنق التشريعات لخدمة اهواءه ومصالحه الشخصية، وكذلك الفساد المبطن من خلال أعمال مشبوهة، تدار من الباطن من خلال أسماء اخرى، وبطرق شيطانية.
10- مد اليد على المال العام والإختلاس وبناء ثروات من المال الحرام من خلال السلطة، وإلباس الحرام بثوب التشريعات التي يسخرها للحصول على مكافآت ومصالح يجرمها القانون، فالفساد الإداري مدمر، فكيف إذا اجتمع مع الفساد المالي..!
وظهور الإداري بمظهر الناسك وهو ثعلب سارق..!.
11- تأليب الموظفين على بعضهم وإحداث الفتنة بينهم لينشغلوا ببعض ويتركوه بنظرية فزق تَسُد.
هذا غيض من فيض مما تفتقت عنه عقليات إدارية متخلفة تعيش بيننا، وتسيدت المشهد، فقدت أي وازع أخلاقي أو ديني أو مبدئي، تعيش بيننا كالسرطان، تدمر كل جميل، وتقف عائقاً في وجه كل تطور وتقدم ممكن، ولكن ومن التجربة، ولأن الأيام دول،  فلن يصح إلا الصحيح في النهاية، والسلطة لا تدوم لأحد، فمن يفعل الخير سيتذكره الناس، ومن يفعل الشر فتنتظره مزابل التاريخ الذي لم يرحم الفاسدين من قبل، وتنتظره أروقة المحاكم والسجون ليتم الإقتصاص منه وجعله عبرة لغيرة، ولن تنفعه كلشيهات تنفيذ القوانين وسيادتها الكاذب….
 لو دامت لغيرك ما وصلت إليك، المناصب تكليف وخدمة وامانة، وغير ذلك فشل وطعن في مقدرات الوطن الذي نحب.
 بلدنا وشعبنا يستحق الأفضل… حمى الله الأردن.
#إدارة_النجاح_الفشل
#دكتور_مفضي_المومني