ثمة حقائق وشواهد... نلمسها كل يوم لا بد من الإشارة إليها من باب الإعتراف بالفضل ورده الى أهله ، والحديث هنا عن اجهزتنا الأمنية وما تقوم به من جهود مضنية، ولا شك أن خدمة الوطن والمواطن هي عنوان ورمز العمل الإنساني لجهاز الأمن العام الذي يشهد تجديدا وتطويرا في تحقيق رسالته الامنية وتعزيز جسور الثقة بين المواطن وجهازنا الأمني.
يطيب لي أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى ابن العم الرائد حضرم الفايز الذي ورث الشجاعة والمروءة والنخوة عن أبيه وأجداده ... وليس بغريب هذه الفزعة الصخرية التي تتجلى في الوقت المناسب وفي الشدات، وأما في ساعات الرخاء فكل يدعي أنه عنترة بن شداد .
يا حضرم، مكارم أخلاقك نلتها بفضل أبيك وما أنت إلا ذاك الشبل ، الذي يحمل مزايا ذلك الأسد ، فإن كان أبوك كنز من الجود وصرحك في هذا الوجود فأنت السهم الذي يتغذى بنبل قوسه..
لقد غدوت صفحة مشرقة في دفتر الوطن، حين تجلت شهامتك وانسانيتك أثناء تأدية واجبك اثناء العاصفة الرملية، لله در شبابك في جميل صنيعك، وأنت تتمثل رسالة جهاز الأمن العام الأخلاقية والإنسانية، فستبقى في ذاكرة الوطن وفي صفحات الأمن العام نشميا أعطى فأجزل العطاء .
تحية إجلال وإكبار واعتزاز لنشامى الأمن العام بمختلف الرتب واقسامه وتشكيلاته، فطوبى لكم في كل موقع تعملون به.