أما وقد انقشع ضباب الانتخابات ، فما زلنا نسمع كلمات تفوح منها رائحة الشماتة.. أو العنصرية، أو التعظيم المبالغ فيه والغريب على قبيلتنا الواحدة المتماسكة المتجاورة المتصاهرة المتحابة.
ولعل من يطلق مثل هذه الكلمات ينسى أن البلدية هي ملك الدولة، وليست للفلان ولا للعلان، وأن المجلس هم موظفون يعملون لخدمة منطقتهم، وأنهم محاسبون على كل صغيرة وكبيرة ، وكل عشيرة من عشائر اللواء أخذت نصيبها ، ولم ينحصر المجلس البلدي واللامركزية في عشيرة واحدة، ولن يصنع المستحيل، وإنما هي أمانة وخدمة.
وتأكد أن المجلس لن ينشئ مكاتب خاصة لتقديم خدمة (VIP) لمن انتخبوهم ، ولن يعفيهم من دفع رسوم وضرائب مستحقة.
قال تعالى " ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا "... فالله الله في القربى والمودة والجيرة، ودعوها فإنها منتنة ..