يا فخر القبيلة، يا شقيق الكاب العنابي، الذي توج هامتك بالعز والاباء ، والفخر والشموخ يا عشيق ميادين النار اللهيب الحارقة، القوة الفتوة الخارقة التي عرفت وطأتك، ورفيق الغيمات التي خبرت بسالتك، ويا باني كتيبة مكافحة الإرهاب/٧١ التي امتزج أديم ترابها بحبات عرقك ، الكتيبة التي تعرف قائدها فأنى للشمس أن تنسى سمرة جبينك العالي وإن غيبتك الأرض ..
أيها الهمام الجسور، في رحلتك مع الحياة، اخترت طريقا ليس سهلا، وتمكنت من ملء مكانك عن جدارة واقتدار .... حتى غدوت واحد من القادة النوابغ الدرر اللوامع، الذين جسدوا الجندية بأسمى معانيها ..
سلام على الراحلين جسدا الحاضرين روحا سلام لروحك الزكية واياديك النقية ، بعدد ما بكتك الأعين ، ودعت لك الألسن ، وكلما اشرقت الشمس، وطلع القمر ... والله نسأل لك الرحمة والمغفرة، ويجمعك مع الانبياء والصديقين في مقعد صدق عند مليك مقتدر ..