منذ ان استلم الرئيس جوبايدن سدة الرئاسه وادخل المنطقه وقضاياه فى المنظومه الامنيه التى تكفل الامن للجميع بقياده سنتكوم واسرائيل مازالت تحاول التمرد على هذا القرار لاثبات وجودتها لاسيما بعد ما نجحت سنتكوم من اعاده تشكيل المنظومه الامنيه الاسرائيليه للتوائم مع سياسيات برديع قائد الموساد الجديد كما استطاعت من تشكيل متوافقه حكوميه اسرائيليه بحيث تكون فيها الاداره الديموقراطيه قادره على التعامل معها من على اسس تعزز لاسرائيل امنها وحضورها الاقليمي بشكل طبيعي لكن من دون السماح لاسرائيل فى القفز حول الواقع الجديد الذى يقوده وليم بيرز من خلال القياده الوسطي من على ايقاع فرض السيطره السياسيه على مناخات المنطقه بروابط امنيه وعمل على جعل طاوله القرار فيها طاوله مستديره بعدما كانت لسنوات عدة وطيله فتره حكم نتياهو وترامب مستطيله بقياده اسرائيليه .
تيار المعارضه الاسرائيليه بزعامة نتنياهو الذى يريد ان يشكل للمنطقه عنوان حمايه وشرعيه دخول للبيت الابيض من خلال ادارته حاول ان يعيد حضوره السياسي من خلال توافقات النقب بالتعاون مع يائيير لابيد قبل دخول المنطقه باجواء رمضان
واستغل هذا التيار قرب وصول الولايات المتحده وايران لاتفاقات تنهى الملف الايراني فى فيينا ليحاول العوده من جديد للساحه السياسيه عبر اختراقه للائتلاف الحكومي باسرائيل من خلال رئيسه الائتلاف الحاكم الوزيره سيلمان فى محاوله يائسه من نتياهو للعوده للمشهد العام عبر انتخابات مبكره .
الامر الذى سيقوم لاضعاف الائتلاف الحكومي ويصبح هذا الائتلاف غير قادره على المبادره واتخاذ قرار سياسيه فلا يقوم بتقديم ايه تنازلات للاداره الامريكيه او التعاون معها من اجل
حل عقده النزاع فى المنطقه وهى العقده التى تعتزم اداره
الرئيس بايدن على حلله العقده الرئسيه فيها حتى يتمكن المجتمع الاسرائيلي من العيش بسلام وامان وان يمارس مكانته الطبيعيه كباقي شعوب المنطقه وهو ما تريد بلورته الاداره الامريكيه الديموقراطيه قبل ان يتم تثبيت الحاله السياسيه والمناداه على
من يمتلك مقعد الجلوس للتفضل بالجلوس على الطاوله المستديره برعايه القياده الوسطي .
ان مغادره الولايات المتحده مربع الحاله السياسيه فى المنطقه يبدوا انه مرهون بانهاء الملف الفلسطيني الذى مازال يتعرض الى حالة شد تدفعه اما للمسار الذى يمثله نتياهو واعوانه وهو يريد تذويب القضيه الفلسطنيه فى اطار الملف الاقليمي القادم واما المسار الثاني الذى يقف جلاله الملك والرئيس ابو مازن والمؤيد
من( البولدنسبيرج ) الامريكي وهو ما يريد انهاء هذا الملف بعوده الاطراف لطاوله المفاوضات وهو ما دعت اليه الاداره الامريكيه لاستضافة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي لواشنطن على الرغم من ممانعه اسرائيل الاوليه لكن هذه الممانعه تحتوى غلى اهداف باطنيه وليس لذات الدواعي الشكليه والتى باطنها يقوم على سبل استقرار المربع الحكومي الاسرائيلي اولا والذى هو فى يد سنتكوم صاحبه القول الفصل بذلك .
وفى هذه الاثناء مايزال الشعب الفلسطيني يسطر امثوله فى المقاومه والتصدي وهو يدافع عن مقدسات الامه وحرماتها
ويقدم التضخيات الجسام لتحقيق استقلاله ويعمل بكل ما يتوفر له لجلاء المحتل الذى مازال يجثم على صدور ابناءه ويخالف قرارات الشرعيه الدوليه بغطرسه وبقرارات احاديه عملت على استفزاز الشعب الفلسطيني وجعلته يقود انتفاضه القدس من اجل الانسانيه ومن اجل اعلاء قيمها وللمحافظه على ثقافتها وحضارتها من الاختطاف من زمره تريد اعادة صياغه التاريخ باثر رجعي ليكون على اهواء نتياهو ما تؤمن به زمرته وزبانيه وهذا لن يمر .