ولد فارسنافي قرية أم العمد - السلط 24/9/1974م وأكمل دراسته الثانويه في مدرسة علان الثانوية للبنين 1992 ، لينتقل لإكمال دراسته الجامعية في جامعة اليرموك تخصص اللغة العربية وآدابها 1996 وعين معلما في وزارة التربية والتعليم بعد تخرجه مباشرة ليعلم في بلدته التي أحبها وبعد ذلك ألتحق بالجامعة الهاشمية لدارسة دبلوم دراسات عليا في المناهج وطرق التدريس2003 ، ودراسة دبلوم دراسات عليا إدارة الموارد الوطنية 2004 ، واستلم مساعد مدير في مدرسة أم جوزة التانوية للبنين 2006 ، ومدرسة زي الثانوية للبنين2009 ، ومن ثم مديرا لمدرسة أم العمد الأساسية للبنين ومن ثم ليتابع دراسته العليا حيث كان المرشح الوحيد الذي وقع عليه الاختيار من قبل وزارة التربية والتعليم في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية لدراسة ماجستير الإدارة والدراسات الاستراتيجية 2012 ولقب ( بعلم البلقاء )من قبل زملائه في الكليه أنه علمنا / هاشم محمد عبدالله الزعبي ،
ثم انتقل الى مركز
الوزاره ليعمل في إدارة التعليم / مديرية التعليم العام 2011 ،حيث عمل عضو بالفريق المحوري لتفعيل مجالس أولياء الأمور والمعلمين ومجالس البرلمانات الطلابية والمبادرات المدرسية ، ومعدا للدليل التدريبي للمجالس ومشرفا عاما لجميع مشاريع الوزارة المتعلقة بالتعليم وبرامج التقوية ودعم التعليم في حالات الطوارئ والمتعلقة بالأزمة السورية ، وعضو الفريق المحوري المشكل لتطبيق معايير الحد الأدنى من التعليم في حالات الطوارئ وأقلمتها مع الحالة الأردنية ، والمشاركة في مجموعة الورش المتخصصه في معايير تحسين جودة التعليم ونوعيته.
وقع الاختيار على هذا النشمي المميز ليكون رئيسا لقسم الهلال الأحمر الأردني في مركز وزارة التربية والتعليم ، ورئيس قسم المقاصف المدرسية 2017 ، وقد مثل الوزارة في العديد من ورش العمل منها القانون الدولي للجوء من المعهد الدولي للقانون الإنساني بسان ريمو والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، ودورة تدريب مدربين في نبذ العنف والتطرف والإرهاب والاعتدال والوسطية والمشاركة في دورة تدريبية حول سياسات التعليم في العالم العربي ودورها في جودة التعليم بمشاركة مجموعة كبيرة من الدول العربية ، والمشاركة في دورة تدريبية حول آليات تمكين الشباب وعلاقتها بجودة التعليم والتي أقامها المعهد العربي للتخطيط / دولة الكويت وبمشاركة جميع الدول العربية، ودورة تدريب مدربين على مواضيع "نهج من طفل إلى طفل"، " دعم نفسي اجتماعي" ،" أهمية التعليم" ، ودورة تدريب مدربين على مواضيع "أساليب وطرق التدريس"، " أعداد أوراق العمل" ،" حماية الطفل" و" التعليم في الأزمات والطوارئ" ، وتمثيل وزارة التربية والتعليم في مؤتمر حول جودة التعليم في دول الاتحاد الأوروبي والأردن في جامعة كولومبيا وبالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين حيث أنهى متطلبات الحصول على دورة القيادة التعليمية ، وهو عضوا في الاتحاد العام للخبراء العرب احد أجنحة جامعة الدول العربية ، وهو الآن يستعد لمناقشة أطروحة الدكتوراة بالعلاقات الدولية ، ومازال هذا الفارس المتمرس يمارس عمله كجندي من جنود الوطن لتمثيل الوطن في كل المواقع والمحافل الدولية دمت ودام أمثالك أيها العلم البلقاوي الأصيل.