اعتبرها من الأغاني التي ستبقى على مر الزمن وهي ليست للتوجيهي امتحان الثانويه العامه فقط بغض النظر عن معدلك وانما للحياه
كانت تقرأ نتائج الثانويه العامه بالاسم في الاذاعه بالاسم قبل أن أدخل اذاعة المملكة الأردنية الهاشميه وكان تقرأ وتوضع الاغنيه الناجح يرفع ايده لعبد الحليم حافظ..
واتذكر بأن رجل لا أذكر اسمه اتصل معي عام ١٩٩١ في غير موعد الثانويه العامه ويريد أن نضع له هذه الاغنيه في برنامج مع الطلبه فسألته عن المناسبه فقال ابني ذهب للدراسه في دول خارجيه ومعدله قليل وذهب فقال ارجوك تضعها وسألته لماذا لا يدرس هنا فقال هذا علمي وبدي يدرس في الخارج ولالحاحه وضعت له الاغنيه
الناجح يرفع ايده وبعد الاغنيه اتصلت معه قلت له انا خايف بكره يرجعلك بشهاده بجوز مع عروس فتشاء الصدف أنه عاد ولكن لغته للغة الدوله التي تخرج منها كما علمت متدنيه لأنه يعتمد على الواسطه ..
واليوم قبل الافطار جاءني حفيدي الحبيب مصطفى يريد تذكيري بدعوة فطور سنوي عند جده في جمعية خليل الرحمن فدعوت الله ان ارى حفيدي مصطفى وكل احفادي وهم ينهون الثانويه العامه بمعدلات عاليه مثل جدهم وعماتهم ووالده وجدتهم فما أجمل اللحظه ومن المناسب مع التقدم في العلامات لكثرة الإعداد من الطلاب والطالبات ان ينظر لاي متقدم لوظيفه وخاصة الوظائف القياديه بمعدل الثانويه العامه وان لا يقل عن سبعين في الثانويه العامه وخاصة في الجامعات فلا يعقل أن يكون مسؤؤلا في جامعه وتدقق في المعدلات واعتقد بانه إجراء في جامعات العالم واعتقد ان لم اكن مخطئا في جامعات عربيه فالعالم تقدم والشعب مثقف ومتعلم وهناك من يرى ليس للمعدل في الثانويه اهميه للدراسه