الشعور بالإرهاق يرجع إلى أن الجسم ينتج المزيد من المادة الكيميائية (السيروتونين) بعد الأكل والتي تلعب دورا في تنظيم النوم والشعور بالنعاس (غيتي إيميجز)
بعد ساعات الصيام في رمضان والشعور بالجوع والعطش والإرهاق، ينتظر الصائمون أذان المغرب بتشوق لتناول ما لذ وطاب من الطعام، وكسر الجوع والعطش، وأملا في الشعور بالطاقة والحيوية.
لكن تناول الإفطار قد لا يساعد في الحصول على الطاقة المطلوبة، إذ يصاب البعض بالصداع أو يجدون النعاس قد تسلل إليهم، ويكافحون من أجل البقاء يقظين. فما هي الأسباب وراء هذه الرغبة المفاجئة في النوم عقب تناول الإفطار؟ وكيف يمكن تجنبها أو تقليل تأثيرها؟
أسباب النعاس بعد الفطور
بشكل عام، الشعور بقليل من النعاس بعد الأكل أمر طبيعي تماما ولا يدعو للقلق، وقد أرجعت أخصائية التغذية والتغذية العلاجية إيمان جمال، ما يحدث للجسم بعد تناول وجبة الإفطار -فيجعله مسترخيا ويزيد الشعور بالكسل- إلى احتياج الأمعاء للكثير من الدم للمساعدة في هضم الطعام.