تسلم جلالة الملك والملكه رانيا العبدالله جائزه الطريق الى
السلام من قبل المنتدى التابع للكنيسه الكاتولوكيه فى نيويورك
جاء ذلك ضمن احتفاليه حملت طابع سياسي عبر فيها جلالة عن اهمية القدس فى ترسيخ معاني السلام وفى اضفاء مناخات الامن والاستقرار للمنطقه وشعوبها كما للانسانيه جمعاء .
الجائزه التى جاءت برساله سياسيه منسجمه مع ما تمر به المنطقه من احداث تجاه القدس والمنطقه جاءت لتؤكد على مكانة القدس بارثها الحضارى ومحتواها الثقةفي باعتبارها المكان الجامع للاديان الذى توحد مرجعيه الوصايه الهاشميه حيث اكدت على دعم الكنيسه الكاثولوكيه للوصايه الهاشميه على المقدسات المقدسيه
بتوقيت سياسي مهم وتسارع فضاءات احداث تمر فوق القدس واماكنها المقدسه جراء حالة الشد التى ما فتئت تخيم على اجوائها من محاولات الاسرله التى يقوم بها تيار متصهين ضيق الافق يريد تهويد القدس واختطاف هويتها التاريخيه.
الكنيسه الكاتولوكيه وهى توجه رساله فى الصميم لكل من حاول التلاعب بفضاءات القدس وفى الصيغ القانونيه المتوافق عليها
اعتبرت القدس مكان الوئام وليس مكان للصدام حيث ارادت عبر هذه الجائزه لتاكيد على ثابت التزامها بدعم الوصايه الهاشميه على المقدسات الاسلاميه والمسيحيه فى القدس قاطعه بذلك الطريق على من اراد تغيير نظام الضواط والموازين المستقر فى القدس تاريخيا بوثائق وقوانين دوليه واتفاقات بينيه .
والكنيسه الكاتولوكيه وهى ترسل رساله قويه بذلك لكل القوى
التى سعت من اجل اسرله القدس ومن اجل تهويد اماكنها انما لتؤكد فى ذات السياق على صدق وقوفها مع قرارات الشرعيه الدوليه وانحيازها لرساله السلام التى تحفظ للقدس هويتها
العربيه وعمقها الحضارى المتصل وتاريخها الثقافي التليد
باعتبارها حاضنه للاديان السماويه الثلاث ومكان للتلاقي بين الاديان فى ظل المسؤوليه التاريخيه للوصايه الهاشميه على المقدسات المقدسيه .
ولعل رساله الكنيسه الكاثولوكيه وهى تستبق زياره جلاله الملك للبيت الابيض وزياره بابا الفاتيكان لمنطقه انما ارادت بهذه الجائزه وعنوانها الواضح الذى بينه جلالة الملك بعنوان عريض (طريق السلام يمر بالقدس ) ان تحسم الكنيسه الكاتولوكيه الامر بطريقه ذاتيه وتنهى جدليه المراوحه التى رافقك مجريات الاحداث فى القدس فتقوم بالتاكيد على موقفها الداعم والثابت تجاه القدس ومكانتها وتجاه الوصايه الهاشميه وسيادتها على الاماكن المقدسه بموجب الوصايه عليها .
النجاح السياسي لجلاله الملك فى حسم موضوع الوصايه وفى التاكيد غلى سيادتها قابلته الحكومه الاسرائيليه بالاستجابه للمتطلبات الاردنيه وذلك بزياده اعداد الحراسه الاردنيه فى القدس الشريف بناءا على طلب الاردني وكما بالتاكيد على عدم تغيير نظام الضوابط والموازين على الوصايه المقدسيه كما على الحاله القانونيه فى القدس وهو ما يعد انجاز سياسي غير مسبوق للدبلوماسيه الاردنيه .
فان لانتصار السياسي الاردني للقانون الدولي بدعم المحتوى الحضارى للقدس وهو انتصار تاريخي ما كان ليتحقق لولا عظيم تاثير جلالة الملك فى ميزان رسم الاحداث وهو الانتصار الذى جاء من اجل اغناء صوت السلام على سياسية التطرف بما يحفظ للمنطقه مناخ الامن والاستقرار فيها كما يعمل لاحلال السلام لشعوبها ضمن المرجعيات الامميه القانونيه .
الرئيس جوبايدن الذى قابل مبادره جلالة الملك فى تحقيق السلام بفضاءات القدس بحسن الاستجابه من خلال خطه امنيه اردنيه _ امريكيه مشتركه تقوم على ترجمة الوصايه الهاشميه باخلاء الاماكن المقدسه من الامن الاسرائيلي وهذا ما يجب على الحكومه الاسرائيليه ترسيمه قبل زيارة الرئيس جو بايدن القادمه للمنطقه والقدس .
وبهذا يكون جلاله الملك فد انتصر للقيم الانسانيه كما انتصر
لصوت العداله واكد فى ذات السياق واسع قدرته على حمايه الاماكن المقدسه ووصايتها عندما اقرن اقواله بافعال بحمايه الوصايه وارثها المجيد فإسنحق بذلك احترام المجتمع بكل ثقافاته والدعم السياسي من الرئيس جوبايدن والتاييد من الولايات المتحده وكما استحقت مواقفه النصره والاسناد على الصعيد الشعبي وهو ما تم الدعوه اليه يوم الجمعه القادم من ابناء الجاليه الاردنيه بواشنطن اثناء زياره جلاله الملك للبيت الابيض وذلك بوقفه تضامنيه انتصارا للقدس ودعما لمواقف صاحب الولايه اامقدسيه .