بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
ثلاثه عوامل رئيسيه والماثله حاليا هي اساس المعضله في التحدي القادم للامن الغذائي لجميع دول العالم وهي :
1.التغير المناخي.
2.حرب اوكرانيا.
3.جائحه كورونا .
هذه العوامل مجتمعه ومتزامنه مع بعضها البعض أدت الى التهديد بالأمن الغذائي لكافه الدول وخاصه الدول الناميه والتي تعتمد على الاستيراد بشكل كبير جدا لتأمين الغذاء لمواطنيها وهذه العوامل أدت الى قله المحصول الغذائي وزياده مرتفعه وباهظه على الاسعار وخاصه ما يتعلق بالنقل وكذلك الى التكلفه العاليه للتخزين والاحتفاظ بالمواد الغذائيه امنه ومستقره.
الأمن الغذائي تعريفه هو تأمين المواد الغذائيه الرئيسيه سوى بالاستيراد او الانتاج المحلي وكذلك توفير القدره الشرائيه للمواطن للوصول اليه والحصول عليه وكذلك أن تكون مكونات المواد الغذائيه امنه ومستقره وصالحه للاستهلاك البشري .
من هنانرى ان سيد البلاد جلاله الملك عبد الله الثاني يولي اهتماما عاليا بذلك ويشدد ويوجهه المسئولين لتأمين الامن الغذائي باكثر من17مناسبه خلال العام الحالي والماضى ولكن لاحياه لمن تنادى من قبل المسئولين ولم نرى جهود تبذل لتحقيق ذلك والتحدي قادم ولابد ان يكون الامن الغذائي الاولويه الاولى للدوله بكل قطاعاتها ولا بد من ايجاد خطه استراتجيه واضحه المعالم وضمن سقف زمني محدد للوصول الى الاعتماد على الذات والاكتفاء الذاتي حتى لا نبقى تحت رحمه تغير المناخ ورحمه الاحداث العالميه من حولنا والحل يبداء بالخطوات التاليه:
1.ايجاد جهه محدد تعني بالامن الغذائي وتتحمل المسئوليه الكامله واعطاء النصيحه الصادقه لصاحب القرار في الزمان والمكان المناسبين .
2.وضع استراتجيه لتامين الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس بحمد الله الاراضي متوفره وغير مستغله وتحتاج الى العمل بها واصلاحها وهي لا زالت بكرا ستأتي اوكلها في كل حين.
2.الايدي العامله متوفره حيث كليا يعرف حجم البطاله الكبير لدينا فلماذا لا يتم استغلالها في الزراعه ضمن خطط زراعيه حديثه ومتطوره وعلميه ووجود حوافز مشجعه لابنائنا العاطلين عن العمل للتوجهه الى الزراعه.
3.لابد من توفر اراده سياسيه لتأمين ذلك .
4.لابد من التشاركيه بين كافه مؤسسات الدوله مجتمعه لتأمين ذلك .
5.لابد من مشاركه القطاع الخاص بهذا الدور الكبير لتأمين الامن الغذائي بالاكتفاء الذاتي .
6.الاستراتجيه تحتاج الى خطه متدرجه ضمن سقوف زمنيه محدده.
الرجال الرجال الامناء والاقوياء من ابناء الوطن الحبيب قادرين بعون الله ورعايته وبتوجيهات قيادتنا الهاشميه الحكيمه وعلى را سها جلاله سيدنا وولي عهده الامين وهاهو الجيش العربي كان السباق لتلبيه النداء والعمل لتأمين الامن الغذائي للوطن فعلى الجميع ان ينهظوا بقوه وعزم وباراده صادقه لتحقيق ذلك بعون ولنا تجارب سابقه ناجحه بذلك على ايام المرحوم الشهيد وصفي التل ونحن قادرون على تحقيق ومواجهه التحدي والخروج منها اقوى واصلب عودا