من منطقة الرفيد التابعة لبلدية الكفارات في لواء بني كنانة نسلط الضوء على شخصية بحجم الوطن , وعلم من اعلام لواء بني كنانة , يؤمن بأن رسالته في الحياة هي خدمة الوطن والمواطن والارتقاء بمستوى حياته كما هي دون مزايدة وشعارات براقة . يؤمن بأهمية التواصل المستمر مع الاهل والاقارب من خلال المشاركة الفعالة في كافة المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية وتقديم كل ما يمكن تقديمه لمساعدة الاسر العفيفة وزيارة المرضى وذوي الاعاقة , يعمل بكل جدية ومصداقية وامانة واخلاص في مختلف المجالات التطوعية لانه يدرك جيدا ان العمل العام والتطوعي الخيري والثقافي والانساني هو السبيل الوحيد للنجاح والفوز بالاخرة .
انه الاستاذ عمار عبيدات عضو الاتحاد العام للجمعيات الخيرية , وعضو في العديد من المؤسسات التطوعية الخيرية والثقافية , وعبيدات شخصية جاذبة ومقنعة في الاتصال والتواصل مع الناس , فهو يسلب العقول والقلوب بجمال كلماته وطيب تعامله واخلاقه العالية , صاحب الابتسامة الجميلة و صاحب النخوة والعزة والشهامة , لم نجد منه الا الحب الحقيقي للأهل في اللواء , رجل مريح مخلص صادق تشعر بالإرتياح له من اول لقاء يحاول بكل الوسائل ان يقدم كل ما يستطيع لخدمة اهله واصدقائه وابناء منطقته والمناطق الاخرى بكل شفافية ومصداقية , يتواصل مع الجميع دون استثناء ، له طريقة تعامل مع الجميع تميزه عن الاخرين
الاستاذ عمار عبيدات يقضي اوقات طويلة خارج منزله ويواصل الليل بالنهار لفعل الخير من خلال المشاركة الدائمة في الصلحات والعطوات والجاهات العشائرية وفي اصلاح ذات البين , وزيارة المرضى في المستشفيات , وذوي الاعاقة في مراكز ايوائهم , وتجده في كافة المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية في مقدمة الصفوف وعلى رأس المستقبلين , حيث اطلق عليه مؤخرا اسم " محبوب الملايين " .
لن نتحدث عن انجازاته التي تعد ولا تحصى , ولا اعماله التطوعية الخيرية والانسانية المختلفه لتبقى سرا في ميزان حسناته , ولكن يكفي ان نتحدث عن اخلاقه وصفاته المستمدة من الدين الاسلامي الحنيف والعادات والتقاليد العربية الاصيلة . وعبيدات , كان وما زال عنوانا للتميز والابداع , وهو مثال يحتذى في العمل العام والخيري و التطوعي , ولمثل هؤلاء نرفع قبعاتنا تقديرا لهم وتنحني هاماتنا احتراما لجهودهم في سبيل الإرتقاء بالعمل الخيري والتطوعي والانساني , ونتضرع لله بأن يديم عليهم وأسرهم الكريمة الصحة و العافية ما أبقاهم ,ويمتعهم بأسبابها , إنه نعم المولى ونعم المجيب .