هذه الحكمة التي كانت على مكتب العميد المرحوم بندر الصحن.......وعمل بها إن رأس الحكمة وسنامها مخافة الله ، الخوف من الله سبحانه يورث الإنسان استقامة في النية، والقول والعمل، وخدم الوطن بكل أمانه وإخلاص ...
العميد المتقاعد بندر الصحن من قبيلة الظفير، ولد عام ١٩٢٣ تلقى التعليم في مدارس الكويت التحق في الجيش العربي في نهاية الأربعينات اشترك بدورة لغة انخليزي في بريطانيا عام ١٩٥٠ / ١٩٥١ واشترك بدورة قادة الفئات الخامسة عشر في مركز تدريب الجيش العربي/ العبدلي من ١٨ حزيران ١٩٥٣ لغاية ٣٠ تموز ١٩٥٣ ،
خدم في سلاح الدروع كتيبة الدبابات الثالثة الملكية في الضفة الغربية وخدم ركن استخبارات في اللواء المدرع ٦٠ تحت إمرة سيادة الشريف زيد بن شاكر ،وفي اللواء المدرع ٩١ ،والجبنة الشرقية تحت إمرة الشريف ناصر بن جميل في عام ١٩٦٤ خدم في الشرطة العسكرية وعمل على تشكيل سرية انضباط وأمن القيادة ،
أحيل على التقاعد خلال أحداث ١٩٧٠ ،وإعادة جلالة المغفور له باذن الله الملك الحسين إلى قوات البادية مساعدا ثم عين قائد قوات البادية انتقل بعدها مديرا للسجون لفترة عام ثم اعيد قائدا للقوات البادية الملكية ،
أحيل على التقاعد عام ١٩٧٨ ،
حصل على الأوسمة الخدمة المخلصة ،الخدمة الطويلة، معركة الكرامة، شارك في عدد من الدورات منها دورة الشرطة العسكرية في اتلانتا جورجيا......
انتقل الى رحمة الله تعالى عام ٢٠٠٧ بعد حياة حافلة في الأحداث والخدمة المخلصة لله وللوطن والملك والجيش الذي احب ...
وهو شقيق اللواء خالد الصحن الظفيري واللواء عبدالرحمن الظفيري وسفاح الصحن الظفيري المرافق الخاص لكلوب باشا الذي قتل احد الضباط الانجليز في القدس اثر ملاسنه كلاميه بينهم وحماه كلوب باشا وارسله بسيارته الخاصه الى الملك عبدالعزيز ريثما حصل له على عفو من التاج البريطاني لقتله الضابط الانجليزي في نهاية عام 1938