أود القول بأن هناك أناس يفتحون القلوب بكرم أخلاقهم وحسن كلامهم وإطلالتهم الثقافية..نلتمس فيهم صفاء القلوب ونتذكرهم في كل مناسبة، وما أجملها من مناسبة تطل علينا ذكرى المولد النبوي الشريف التي كانت بمثابة شرارة التغيير والنهضة وبزوغ فجراً جديد لأمتنا العربية والإسلامية فولدت مع ميلاد سيد الخلق مشاعل النور والهداية للعالم وللبشرية أجمع...
وبهذه المناسبة نستذكر أصحاب المقامات العالية في الأدب والقيم الأصيلة وأصحاب المدارس الفكرية والفقهية العريقة... لنقول لهم ما زلتم منصات تشع منكم قيم العلم والمعرفة ومن المرجعيات الفقهية التي نقرأها صباح ومساء كنموذج يحتذى به لما فيه من الإثراء المعرفي الجم.وبهذه المناسبة ندعو الله بأن يشرح صدوركم..ويعافي أبدانكم ويرفع قدركم..ويفرج همكم..ويسعد أيامكم.....فأنتم بفكركم الثرّ تتوسع منافذ المعرفة والفكر والإبداع والأخلاق وستبقوا محافل ثقافية تنويرية وحضارية سامقة ، ونافذة نطل منها على عالم وفضاء المعرفة والفكر والإبداع..