رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة الإحتفال الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في جامعة البلقاء التطبيقية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وبحضور رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني.
وألقى وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة كلمة في الإحتفال، الذي حضره محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود ورئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري ومدير أوقاف البلقاء الدكتور أحمد الخرابشة وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمع المحلي في محافظة البلقاء والأساتذه نواب رئيس الجامعة والطلبة ، هنأ فيها الأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف وذكر فيها أن الحديث في الجامعات يرتقي بمستوى الفكر والحضارة والعلم وإمام العلماء هو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الذي جاء لبناء أمة برسالة عظيمة قائمة على العلم والحضارة.
وتحدث الدكتور الخلايلة عن الهدف من إرسال الرسل والأنبياء لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ، ولأنه لبناء الحياة لا بد من وجود خليفة لتكوين بيئة صالحة وآمنه ليعيش فيها الإنسان ، جاء خاتم الأنبياء والمرسلين ليكون رحمة للعالمين رحمة تشمل جميع المخلوقات.
واستعرض وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية محطات من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام منذ بداية البعث وحتى نزول الآيات القرآنية ووصولاً إلى هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام وعن ادارته بالتفكير السليم وتدبير شؤون المسلمين ، ورغم ماتعرض له من الظلم والأذى إلا أنه بنى أمه بتخطيط محكم ، حيث كان مدرسة ومثالاً للتخطيط وإدارة الحياة.
وحث الدكتور الخلايلة على دراسة فقه السيرة النبوية للإقتداء بسيد الخلق وخاتم الأنبياء والرسل الذي جمع المتفرقين وبث الأخلاق الحميدة وكان خلقه القرآن.
بدوره شكر عميد شؤون الطلبة الدكتور خالد الزعبي بإسم رئيس وأسرة الجامعة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية على التكرم برعايته لهذا الإحتفال وقال بأن سيدنا محمدعليه الصلاة والسلام جاء ليعيد للبشرية رشدها وأن يجعل أولى أولوياته إعادة ايمان الانسان بإنسانيته بعد ان كانت البشرية تعبد الأصنام وتشرك بالله فقد جاء برسالة عالمية تنكر سفك الدماء وتحرم الفساد في الأرض ، وأضاف الدكتور الزعبي أنه لو قُدر لنا ان نطوي الأربعة عشر قرناً وان نجمع ما قيل في حق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في السيرة وما كتب من نثر وشعر ومدائح وما ذكره الذاكرون وتناوله الدارسون لما وصلنا لقطرة من بحر النبي عليه الصلاة والسلام ، كما أننا اليوم أحوج ما نكون الى إتباع الفضائل التي غرسها سيدنا محمد في الأمة ودعا إليها .
وتضمنت فعاليات الإحتفال إلقاء عدد من الأناشيد الدينية الإسلامية في مدح رسول الأمة بذكرى مولده الشريف.