نيروز الإخبارية : افتتحت كلية العلوم الاجتماعية في جامعة مؤتة بالتعاون مع كلية الزراعة، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الجغرافيّ الموسوم "بالتغيّر المناخي وآثاره على الموارد المائية والبيئية".
وقال رئيس الجامعة الدكتور عرفات عوجان، خلال رعايته افتتاح فعاليات المؤتمر، إن الواقع البيئي والمائي بأمس الحاجة إلى تلاقي الأفكار وتبادل خبرات البحث العلميّ والتفكير الجاد باستخدام الطرق العلمية الحديثة في أساليب رصد تأثير التغيّرات المناخية على الموارد المائية والبيئية، وبالتالي على الإنتاج بأشكاله كافة.
وأضاف أنه يمكن للجامعات أن تلعب دورًا مهما ومصيريَا في خدمة القضايا المختلفة؛ فالوطن العربي يواجه ذات التحديات والمخاطر، داعيا إلى ضرورة خروج هذا النوع من المؤتمرات بتوصياتٍ نوعية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وأطلق رئيس المؤتمر، عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور سطام الشقور صرخة تحذير بشأن التغيّر المناخي الذي يعدُ المحرك الرئيس للعديد من الكوارث الطبيعية في العالم، فالقطب الشمالي أحد أبرز ملامح التغير، فالمشهدُ فيه مخيف حيث تفاقم معدل ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجة الحرارة، مما يكشف فشل العالم في مواجهة ظاهرة الانحباس الحراري.
وأكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور فراس الزيود أهمية أن يكون هذا المؤتمر بحثيّا وتطبيقيا في آن معاً وأن يشهد تعاونا حقيقيا بين الجامعات المشاركة لاسيما وأن موضوع المؤتمر على قدر عالٍ من الأهمية.
وتحدث أستاذ المناخ والاستشعار عن بعد في كلية العلوم الاجتماعية الدكتور إبراهيم العرود عن التغيّر المناخي وآثاره على الموارد المائية والبيئية، مشيرا إلى أهميته في فلسفة التعاون المشترك بين المشاركين من الدول الشقيقة والصديّقة.
وقد ناقش المؤتمر، محاور عديدة وجرى عرض أوراق عمل بالتعاون مع القطاعات ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بالتغير المناخي.