كل الشكر والعرفان للقامة التربوية الأستاذ سالم عبدالرحيم الرفوع على جهوده المتميزة خلال فترة توليه مديرا للتربية والتعليم للواء بصيرا / الطفيلة بالوكالة بالإضافة إلى وظيفته الحالية مديرا للشؤون الإدارية ، حيث نجح نجاحا بارزا في قيادة سفينة التربية والتعليم في اللواء خلال هذه الفترة ، وساهم مساهمة فعالة في إيجاد توليفة أخوية بين المجتمع في اللواء ومديرية التربية والتعليم في لواء بصيرا خلال مدة قصيرة ،وهذا الشيء يسجل للرجل الذي كانت له مشاركات كثيرة خارج اللواء أيضا .
صنفه البعض بأنه ذكي اجتماعي ومتابع لكل شاردة وواردة و وطني من طراز رفيع يحب إنجاز العمل وتقديم الخدمة للمراجعين، فهو يمضي معظم وقته في مكتبه وكأنه بيته الثاني يستقبل كافة المراجعين بهدوء طبعه و رزانة شخصيته ، فهو دمث الخلق ،نقي السريرة ،كثير التواضع والحلم، اجتماعي بطبعه و تعامله .
عرف بابتسامته التي لازمته طيلة خدمته في لواء بصيرا و وزارة التربية والتعليم و مشاركته الأخوية لزملائه وقربه منهم في السراء والضراء، حيث يشارك الناس أفراحهم و أتراحهم ، علاوة على حضوره المستمر للمناسبات سواء كان فرحا أم ترحا رغم أنني ولسوء الحظ لا أرتبط معه بعلاقات اجتماعية لتواجده المستمر في عمله في لواء بصيرا ،وما نكتبه عنه هو وفق ما علم من المقربين في قطاع التربية في لواء بصيرا .
استطاع بمهنيته و براعته خلال فترة قصيرة من توليه إدارة تربية لواء بصيرا من إظهار عمله الإداري بحلة رائعة غاية في الروعة ، علاوة على ما تحتويه شخصيته من ثقافة و إطلاع ، من خلال حضوره الاجتماعات المستمرة و الندوات و اللقاءات التي تعقد تحت إشراف مديرية تربية بصيرا وما حققته المديرية من إنجازات على صعيد المشاركات الثقافية والرياضية ،ولعل أبرزها ما حققته المديرية في عهده المركز الأول على مستوى المملكة في جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين 2022.
كان يسعى إلى إظهار الصورة المشرقة لمديرية تربية بصيرا ، رغم حجم ضغوطات العمل الكبيرة ، فهو يسعى دائما نحو الإنجاز المثمر في العمل وحسن التنظيم بكل جدارة و اقتدار متحملاً زخم الفعاليات التربوية ، ناهيك عن خدمة المجتمع المحلي ، فهو ذو سمعة علمية وإدارية قوية و شخصية متزنة جدا ومثقفة ومحبوبة بين الجميع ، لقد تابعت ردود الأفعال خلال الفترة الماضية على مواقع التواصل تجاه الرجل فوجدتها مثيرة للإعجاب لا بل طالبه البعض بعدم التقاعد رغبة منهم في خدمة وقيادة سفينة تربية اللواء من جديد في المستقبل إن شا ءالله ؛لما يتمتع به من شعبية في أوساط المجتمع والقطاع التربوي .