رجل البادية الاردنية عاش طيب كريم شجاع ومات طيب السيرة والسريره عرف عنه بين الناس اصلاح ذات البين ولد في بلدة النقيرة مع تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921 أنه المرحوم الحاج سلامة بركات شنوان العجل الفريج الجبور "أبو بركات" .
انتسب للخدمة العسكرية في القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي بتاريخ 1947/3/2 وبقي بالخدمة لغاية 1962/3/1 حيث تم إحالته للتقاعد من القوات المسلحة وذلك لعدم لياقته الصحية بسبب الإصابة التي لحقت به اثناء مشاركته في حرب 1948 معركة اللطروان وباب الواد وأصيب في هذا المعركة في منطقة الصدر برصاصة اصابته فوق القلب وتم اسعافه من قبل زملائه إرفيفان خالد الخريشه وعبدالله الكميان الدهام الجبور إلى الخطوط الخلفية لقواتنا المسلحة .
المرحوم الحاج ابو بركات كان يتحلى بصفات عدة ليس اقلها مساعدة الضعفاء والمحتاجين رحيما عطوفآ حليمآ صبورآ متسامحآ عفوآ لا يحقد ولا يحسد وكان يطالب ببناء وانشاء المدارس الحكومية والمساجد ضمن حدود منطقة النقيرة .
لا يميل مع غني أو قوي أو صاحب جاه ومشهود ايضآ للحاج المرحوم أبو بركات بالكرم والطيب والجود وحسن الضيافة .
عند وفاته عام 2011 رثاه الشاعر حمود حويسان العنزي ببعض من الأبيات حيث قال :
ياالله ياعالم خفى كل ما بان ياعالم في غيب سود الليالي
يامنزل الحكمة على لسان لقمان ياباسط بالارض صم الجبالي