بمبادرة من بلدية الفحيص، رئيسها والمجلس البلدي، نحو جمع التبرعات المالية والعينية، من قبل أهالي البلدة، حيث تجاوب أغلبية السكان المقتدرين، وقدموا ما يستطيعون تقديمه لصالح المتضررين، من الزلزال القاتل الذي اجتاح البلدين سوريا الشقيقة وتركيا الصديقة.
لقد برز خلال الحملة لجمع التبرعات، دور الكنائس والوعاظ في حث الأهالي، وتجاوبهم مما يدلل رقي الحس بالمواطنة والأخوة والشراكة الأردنية العربية الإسلامية المسيحية.
هذا ولقد سيرت بلدية الفحيص ما تم جمعه، ممولة شاحنة "تريلا" ومبلغ وصل إلى حوالي عشرين ألف دينار، باتجاه الهيئة الخيرية الهاشمية، عنوان الأردن في التعامل مع البلدان والشعوب الشقيقة والصديقة، وتقديمها يد العون والمساعدة كما يتطلب الواجب الوطني والقومي والديني والإنساني.