قالت الصحفية والمقدمة التلفزيونية البريطانية الشهيرة لورين كيلي إن النساء اللواتي يتقدمن في السن من الأفضل لهن عدم الخضوع لأي جراحة تجميلية، أو الخضوع للحد الأدنى من هذه الجراحات.
وحذرت المذيعة البالغة من العمر 63 عاماً من أن الكثيرات لا يتعرفن على أنفسهن بعد خضوعهن لجراحات التجميل للحفاظ على مظهرهن.
وتحدثت لورين أيضاً عن شعورها الجميل بأن تكون في عمرها، حيث تستمر في الترفيه عن المشاهدين من خلال المقابلات التي تجريها على قناة ITV، بحسب صحيفة آيريش ميرور البريطانية.
وقالت لورين سابقاً إنها تتجنب عمليات النفخ والشد لأنها لا تريد أن تبدو مثل "بيضة مسلوقة"، واختارت تقبل مظهرها الطبيعي، مضيفة "هذه هي الطريقة التي يفترض أن يكون وجهي بها".
وشبهت لورين الخضوع لعملية تجميل بإضفاء لمسة حيوية على غرفة المعيشة: تبدأ بالحصول على ستائر جديدة، ثم تبدو السجادة متهالكة، فتقوم بتغييرها، ثم تصبح الأريكة غير مناسبة. بعد فترة وجيزة، لا تستطيع التعرف على نفسك".
وفي (كانون الأول) قالت لورين "لا أمانع أن أعاني من التجاعيد، أو أن تكون لدي علامات تقدم في السن، لأنها الطريقة التي من المفترض أن يكون عليها وجهي. بالطبع، أريد أن أبدو جيدة بقدر ما أستطيع، لكنني لا أريد أن أبدو مثل بيضة مسلوقة وكأنني لا أملك أي ميزات".
وتحدثت النجمة التلفزيونية عن مادونا، حيث أشادت بمسيرتها المهنية لكنها قالت إنها لم تعد تبدو "طبيعية". وأضافت لمجلة Closer:"إنها ساحرة وأنا أحب موسيقاها. لكن، لا يمكنك رؤية ملامحها بعد الآن".
وتعمل مادونا (64 عاماً) باستمرار على تجديد صورتها خلال مسيرتها المهنية التي استمرت 40 عاماً. لكن الصور الأخيرة لها على إنستغرام أثارت ضجة مع تساؤل الكثيرين، عما إذا كانت قد خضعت لأي جراحة تجميلية.ولم تناقش المغنية ما إذا كانت قد خضعت لعملية جراحية، لكنها قالت في عام 2012 "أنا بالتأكيد لست ضد الجراحات التجميلية. ومع ذلك، أنا ضد الاضطرار إلى مناقشتها على الإطلاق".