فقد يده اليسرى بتشوه خلقي منذ الولاده،ثم ثم فقد عينه اليسرى صغيراً، فأصبح باليمنى كزرقاء اليمامة .
تفوق بالثانوية العامة وكان ضمن العشر الاوائل، فدرس اللغة الإنجليزية بالجامعة الأردنية وتفوق فيها، أرسله الحسين طيب الله ثراه الى جامعة ويسكنسون في الولايات المتحدة الأمريكية 1985 لدراسة الماجستير والدكتوراه بتخصص اللغويات على نفقته الخاصة، أنه الاستاذ الدكتور فواز محمد الراشد العبد الحق الزبون/ بني حسن الرجل الذي حمل إعاقته وساماً على صدره، يتباهى بها أينما حط رحله، فتحول من راعي غنم عام ١٩٧٥ لا يشار له بالبنان إلى رئيس للجامعة الهاشمية عام ٢٠٢٠ فأصبح حديثاً يتلى.
فالسؤال المهم هنا في حضرة الراعي الرئيس هو:
ما الذي يجعل شخصاً مثله قمراً يلمع في سماء الوطن يضيء العتمة ويهدينا إلى القمة؟.
انه الاعتزاز بالنفس، الذي جعله يحول إعاقته إلى جسر جوي يعبر من خلاله إلى قمة المجد، ليصبح بالاردن والعالم نهراً وينبوعاً يتدفق عطاءً وإنجازات.
لم نرى بحياتنا إنسانا إمتن لإعاقته وتباهى بها أينما حط رحله كما هو حالك يا فارس تلك السطور، ففي حضرتك يا فواز كل الاردنيين فخورين ،كما افتخرت ولادة بنت المستكفي ابن الخليفة الاموي ذات يوم بنفسها: