عندما تدخل الى اي مدرسة حكومية تجد كل ما يسر النفس من حيث الأستقبال والتفاعل مع المواطنين ومن الأشخاص الذين ترفع لهم القبعات سيدة نذرت نفسها لخدمة الوطن والتعليم انها فاطمة فلاح جبر الدهامشة والذي سمعت عن أفعالها الرائعة منذ وقت طويل حيث تقول دائما لا اريد جزاء ولا شكورا عندما تقدم للطلبة كل مجهودها التربوي الا انني قررت ان اضع بين يديكم ما تفعله هذه النشمية الأردنية حيث لا تفارق كلمة اهلا وسهلا ويا هلا ويا مرحبا شفتيها منذ دخول ولي الأمر مبنى المدرسة لكي يستفسر عن ابنه فيخرج من المدرسة والابتسامة اللطيفة على وجهه .
فاطمة الدهامشة حاصلة على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، بدأت حياتها العملية عام 1986 في مدرسة الدليله الأساسيه للبنات ،ثم تم نقلي الى مدرسة ام الوليد الأساسية للبنات ، وبعدها تم تسليمي أدارة مدرسة ام الوليد الأساسيه للبنين عام 1988 وخدمت فيها لمدة سنتين ،وبعد ذلك تم نقلي الى إدارة مدرسة ام الوليد الثانوية للبنات،حيث امضيت مدة خدمتي كاملة في هذه المدرسه .
الدهامشة حاصلة على عدة دورات منها: دورة القيادة ، ودورة الإدارة المدرسيه ، ودورة الإدارة الصفية ، ودورة تطوير المناهج ، ومشروع إنجاز والكثير من الدورات .
في بداية تعيينها كمديرة مدرسة كانت تقوم بدور المديرة والسكرتيرة والمرشدة وعندما كانت على رأس عملها كمديرة لمدرسة ام الوليد بذلت أقصى جهودها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتطوير هذة المدرسة من الاساسية إلى الثانوية وفتح العديد من الشعب وتطوير بناءها ومن ثم تطوير كافة الخدمات مثل فتح مختبر الحاسوب وتم اختيار المدرسة للمشاركة في مشروع انجاز وتم تقديم مساعدات وخدمات للمدرسة عن طريق هذا المشروع ، وشاركت المدرسة في مسابقة البحث العلمي وتم فوزها وتكريم الدهامشة من قبل الشريفه زين الشرف .
خطت بأناملها جدران هذه المدرسة كتبت وأبدعت وخرجت أجيال صمدت سنوات حتى أنشئت صرح تعليمي يشهد له الزمان ستبقين المديرة التي لن تنسى على مدى الأيام
وختاماً اتمنى المزيد من التطوير لمدرسة ام الوليد خاصة ولواء الجيزة عامة بجهود اهلها المعطائين للخير دائماً .