يتحدث العالم عن صاحبتي السمو الملكي الأميرتين الأردنيتين الهاشميتين إيمان (مواليد عَمّان 27 أيلول 1996)، وسلمى (مواليد عَمّان 26 أيلول 2000) كريمتي الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبدالله.
انتشرت صور وأشرطة تواضع الأميرتين الشابتين اللتين اعتنتا بفستان زفاف صاحبة السمو الملكي الأميرة رجوة الحسين في حفل زفاف صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهدنا الوسيم الأمين.
انتشر الشريط المصور للعِرس الملوكي، العريق الجميل البسيط، في أرجاء العالم بفضل ترتيب ديواننا الملكي، الذي تمكن من وضع الزفاف الملوكي في طليعة اهتمام ومتابعة العالم، مثلما وضع الأردن وشعب الأردن في بؤرة الاهتمام والاحترام، كما أبرز العِرسُ السعيدُ الفريدٌ وأظهرَ علاقةَ الهاشميين والأردنيين العميقة المديدة الدافئة، المتميزة بالانسجام والرضى والالتحام، ليشاهدها العالم الذي تعرّف أكثر فأكثر على كيمياء الأردن وشيفرة استقراره واستمراره في هذا الإقليم الذي يزداد بؤساُ وشقاء وحروبا.
ما اجترحته الأميرتان الأردنيتان الهاشميتان، فهمه العالمُ وعرف انه طبعٌ أصيلٌ، وأنه تربيةٌ وقيمٌ وتقاليد وانه جوهر التواضع الهاشمي المتحدر للأميرتين من السلالة والدوحة الهاشمية الشريفة.
انه تواضع السادة الهاشميين، سادة قريش أعز قبائل العرب بلا منازع.
وإن من يتابع نشاطات جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين وجلالة الملكة والأمراء الهاشميين، سيلمس كم في القوم مِن نُبلٍ وتواضعٍ وخفض جناح ودماثة ولطف وترفّق، وهي المناقبُ والخصال التي تُميّز القادةَ والسادة الهاشميين الذين ظلوا على الدوام متسامحين يحافظون على كرامات الأردنيين ويصونون حقوقهم، مقتدين في ذلك وسائرين على خطى جدهم المصطفى عليه الصلاة والسلام، الذي نقل عنه سيدُنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله "إن من تواضع لله رفعه".
وقد برهن سلوك الأميرتين الهاشميتين الجميلتين إيمان وسلمى، على أن العالم شَغوفٌ بالتواضع والبساطة والعراقة والأصالة، يقدّر اصحابها ويعلي شأنهم.
وقد اعتلت أميرتانا الشابتان إيمان وسلمى والأسرةُ الهاشمية النبيلة، مكانةً ساميةً سامقة جديدة، وأصبح ما فعلتاه نموذجاً دالاً على رفعة بلادنا ورفعة ملوك بلادنا.