زبدة الشيا الإفريقية هي منتج طبيعي يتم استخلاصه يدوياً من بذور شجرة فيتيلاريا بارادوكسسا، وهي شجرة توجد أصلاً في غرب إفريقيا. يتطلب استخلاص زبدة الشيا عدة مراحل، بدءاً من جمع البذور وتنظيفها وفصلها، ثم تجفيفها وطحنها للحصول على معجون يمزج بالماء. يتم تحريك المزيج يدوياً لفصل الزبدة التي تطفو على السطح، ثم يتم جمع هذه الطبقة العلوية من الزبدة وتنقيتها عن طريق تذويبها في زيت الزبدة. بعد ذلك، يتم ترشيحها وتبريدها للحصول على زبدة الشيا النهائية التي تتميز برائحة دخانية وملمس حريري.
تُستخدم زبدة الشيا لأغراض تجميلية وغذائية وعلاجية منذ آلاف السنين. تحتوي زبدة الشيا على الأحماض الدهنية مثل حمض الأوليك والحمض الدهني، مما يجعلها تشبه الزبدة الحيوانية ويسهل امتصاصها بواسطة الجسم.
يعتقد أن لزبدة الشيا فوائد عديدة للجسم، بما في ذلك:
1. التخفيف من آلام العضلات والتورم بسبب خصائصها المضادة للالتهاب.
2. التخفيف من آلام التهاب المفاصل بفضل تركيبتها المضادة للالتهاب والمضادة للأكسدة.
3. علاج احتقان الأنف وتطهير الممرات الأنفية.
4. تخفيض مستويات الكولسترول الضار في الدم بفضل احتوائها على الدهون غير المشبعة، ولكن يجب استخدامها بحذر بسبب احتوائها على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة.
5. علاج الإسهال ولكن لا توجد أدلة علمية كافية لدعم فعالية هذا الاستخدام.
6. التئام الجروح بفضل خصائصها المرطبة والعلاجية التي تعزز إصلاح الخلايا والتئام الجروح.
7. شفاء وتطهير لسعات الحشرات ومنع تطور العدوى، ولكن لا توجد أدلة كافية لدعم هذا الاستخدام.
8. التخفيف من التهابات الجلد والصدفية والإكزيما بفضل خصائصها المطرية والمرطبة والمضادة للالتهاب.
9. الحماية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية إلى حد ما بفضل وجود حمض السيناميك فيها، ولكن لا تكفي للحماية الكاملة من الشمس، لذا يجب تجنب استخدامها كبديل لواقي الشمس.
من الجدير بالذكر أنه يجب استخدام زبدة الشيا بحذر واعتدال، ويفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها لأغراض علاجية.