إتصل بي البعض من أجل العمل معهم .. إعتذرت وقلت يكفي عمل بدها النفس إستراحة .. كنت أمضي بعض الوقت مع الفيس والواتس والماسنجر وكانت لدي موهبة الكتابة ومن خلال كتاباتي المختلفة التي لفتت نظر الكثير من الأصدقاء ومن بينهم رجال الإصلاح بين الناس فتواصلوا معي وطلبوا أن أكون معهم قبلت بشرط أن أجرب فإن راق لي الأمر سأستمر معهم وإلا سأنسحب بكل إحترام ومودة وكنت حينها أخرج معهم في البدلة الرسمية الكاملة وفي يوم من الأيام طلب مني أحد الشيوخ المعروفين بأن أخرج معهم باللباس العربي والعباءة إعتذرت فقال لي جرب وفعلاً جربت ومع الوقت نسيت البدلة الرسمية وتمسكت بلباس الآباء والأجداد ومع مرور الوقت واكتساب الخبرات في مجال إصلاح ذات البين الذي أصبحت من خلاله مصلح عشائري معروف على مستوى كافة محافظات الوطن الأغلى والأجمل الأردن الحبيب ، ومن أسباب التوفيق والسداد أنني أعمل خالصاً لوجه الله تعالى وبدون مقابل والحمدلله لم أطلب من أحد ولم أخذ ولو قرشاً واحداً إنما الغاية والمقصد هو الأجر والثواب من رب العباد وليس من البشر