يضرب "سوق البرغوت" أو "LE MARCHE AUX PUCES" موعدًا دوريًا في مدن وبلدات لبنان.
وأطلقت مصممة الأزياء دانيال كيريدجيان السوق عام 2017، ليكون مساحة تلاقٍ لمحبي اقتناء القديم وإعطائه دورًا وروحًا جديدين.
وبهذا المعنى جاءت نسخة السوق الثالثة عشر، والتي أقيمت أخيرًا في بلدة بيت مري الجبلية.
تنوعت المقتنيات والمعروضات، وهي شخصية في غالبيتها، جمعها أصحابها بدافع عشقهم للقديم وكنوزه، من سيارات ومفروشات وخزائن وزجاجيات وثياب وهواتف وديسكات وغيرها.
وقالت كيريدجيان لـ"إرم نيوز" إن "أنشطة LE MARCHE AUX PUCES تشكل ملتقى للكبار والصغار، يتعرف خلالها الصغار على مقتنيات كانت تستخدم في الزمن الماضي في بيوت الجدات والأجداد، وتعيد الكبار بالذاكرة إلى زمن عاشوه وعاصروه".
وأضافت أن "للسوق أهدافا بيئية أيضًا لجهة إعادة التدوير وعدم استهلاك موارد جديدة؛ لأن كل المعروضات بحالة جيدة وصالحة للاستخدام".
ويشكل كل ما هو عتيق وقديم مصدر وحي للمصممة كيريدجيان، سعت لجمعه من أسفار كثيرة ومن الأسواق القديمة التي زارتها حول العالم، وتحاول إسقاطها على "سوق البرغوت".