نتيجة للمهارات التي اكتسبتها الفتاة في قواتنا المسلحة الاردنية من التدريب والتأهيل عالي المستوى فقد تم دمج عناصر نسائية في مهام وواجبات حفظ السلام كمشاركة عدد من الضابطات والمجندات في مهام قوة الواجب الخاص / أفغانستان حيث كان لهن دور ايجابي في كثير من المجالات الدعم الإنساني و التدريبي والطبي وعلى النحو التالي :
1 مجال الدعم الإنساني
إن الأوضاع السيئة التي يعيشها الشعب الأفغاني استدعى معها وجود العنصر النسائي لمد يد العون للنساء والأطفال في تلك البلاد التي تعاني ويلات الحروب والقتل و التجهيل و التدمير ، فقد عكست التجربة الأردنية بحسها الإنساني المرهف النابع من تاريخ الأمة الإسلامية ، والدولة الهاشمية أسس بناءها على تقوى من الله و حب الخير لبني الإنسان وبغض النظر عن الدين والعرق واللغة، فكان الغراس الأردني خير جسدته النشميات من منتسبات القوات المسلحة الباسلة فكن رسل محبة وسلام وراحة وأمان وطمأنينة لشعب أنهكته الآهات و الويلات من خلال ما يلي:
أ. مساعدة المرأة الأفغانية في مجال الرعاية الصحية و الأمومة و الطفولة.
ب. توزيع بروشورات شهرية خاصة بالأمومة و الطفولة.
ج. المساهمة في نشر التوعية التثقيفية في مجتمع النساء المحلي.
د. التركيز على أهمية التعليم و العمل على التوعية المجتمعية وبضرورة تعليم الفتيات من أجل تمكينهن من الذهاب إلى المدارس وذلك من خلال زيارة القرى و بيان أهمية ذلك.
ه. توفير برامج الخدمات الاجتماعية للمرأة الأفغانية تدريبهن على الحرف اليدوية).
و. المساهمة في تمكين المرأة من الوصول إلى المؤسسات الحكومية.
ز. محاربة العنف ضد المرأة الذي يشكل تحديا رئيسيا في المجتمع الأفغاني.
ح الاشتراك في الأيام الطبية المجانية.
ط. التشجيع على حماية حقوق المرأة في الأنظمة القضائية الأفغانية من خلال المحاضرات والنشرات التثقيفية.
ي. تشجيع زيادة مشاركة المرأة في شؤون السياسة المحلية و الوطنية وانخراطها في أنظمة الحكم التقليدية مثل مجالس الشورى المحلية.
ك. التنسيق مع الحكام المحليين لتوفير قروض صغيرة لمساعدة النساء الأفغانيات على إقامة مشاريع تجارية تعتمد على الزراعة و الحرف اليدوية و الملابس.
2. المجال التدريبي
انسجاما مع دور المرأة عبر التاريخ الإسلامي و الإنساني، حين شاركت المرأة الجيوش في المعارك و الفتح الإسلامي ، قتالا و إسعافا و تضميدا و إطعاما فتلك هي أسماء و الخنساء و نسيبة و أم كعب و خوله بنت الازور و غيرهن من السلسة الطاهرة ممن ساهمن بصناعة تاريخ الأمة و تركن بصمة مشرفة في الجبين الإنساني و بما يؤكد الدور الريادي للمرأة فقد استعانت الحكومة الأفغانية بالنشميات الأردنيات مدربات و مؤهلات لتدريب أخواتهن الأفغانيات التدريب العسكري و الإنساني و اقتداء بالصحابيات الجليلات، و التأكيد على أن الدين الإسلامي لا يمنع قيام المرأة بالتدريب العسكري مع تمسكها وتقيدها بتعاليم الإسلام السمحة حيث قدمت لهن المساعدة من خلال :-
أ. الإشراف على سير العمل في المدارسة العسكرية الخاصة بتدريب المجندات الأفغانيات من النواحي الإدارية وإدامة السجلات.
ب. المساعدة في التجهيز و التحضير لجميع نشاطات المدرسة كاستقبال المجندات الجدد ومراسم القسم و التخريج.
ج الإشراف ومساعدة الضابطة الأفغانية في تدريب اللياقة البدنية و الإسعافات الأولية.
د. المساعدة في تدريب المجندات الأفغانيات على الأسلحة و المشاة ومهارات الميدان.
ه. تعزيز الدور القيادي للمرأة الأفغانية في المجتمع من خلال المحاضرات التي أعطيت أثناء التدريب.
و. المساهمة في توفير الأمن للمرأة الأفغانية من خلال البرامج التثقيفية.
3. المجال الطبي
مشاركة العنصر النسائي و لأول مرة منذ انخراطه في القوات المسلحة في مهام واجبات حفظ السلام من خلال الخدمات الطبية الملكية كطبيبات وممرضات ومجندات وفي عدة دول التي يتواجد فيها الصراع ومنها:
١: المستشفى الميداني الأردني ليبيريا.
٢ :المستشفى الميداني الأردني الكونغو عملية الإنقاذ في تسونامي قوة الواجب / أفغانستان.
ه. المستشفى الميداني الأردني ليبيا.
٤ مجال إدارة الأزمات شارکت مديرية شؤون المرأة العسكرية بالإشراف على الأعمال و الواجبات التي أنيطت بالضابطات المجندات ميدانيا في مخيمات اللاجئين على الحدود العراقية إبان حرب الخليج الثانية وبتوجيه وإشراف صاح السمو الملكي الأميرة عائشة بنت الحسين المعظمة.