اليوم جميعا كأردنيين علينا أن نفتخر بجهاز الأمن العام، بقيادته ضباطا وأفراد وجميع تشكيلاته ووحداته الأمنية التي تسهر الليل بالنهار للحفاظ على أمن أردنا واستقراره من كافة المخاطر والتحديات، التي تحيط به.
نشامى الأمن العام ، بكافة مرتباته ، جند أبا الحسين مقسمين على العهد، حماة الديار ،حاملين بين أضلهم نبض الوطن ، وبعروقهم تسري نبضات الانتماء المخلصة الوفية، هاماتهم شامخة بشعار الفخر والعز سائرون على طريق الشجاعة بمواجهة مخاطر الأشرار والخارجين عن القانون الذين يحاولون العبث بأمن الأردن واستقراره .
في كل يوم ومكان تضرب مديرية الأمن العام بقوة وشراسة أوكار مشكلي العصابات الإجرامية ومهربي المخدرات وغيرهم من ذوي الأسبقيات العابثين بأمننا القومي واستقرار سلمنا الاجتماعي .
من حقنا كأردنيين أن نفتخر ونعتز بجهاز الأمن العام ضباطا وأفراد على جهودهم المباركة العظيمة الفذة التي يبذلونها بالتصدي لفئات إجرامية غير منتمية أخلاقيا لاردنا الغالي التي باتت تشكل تهديدا للأمن الوطني القومي.
نبرق بتحية إجلالا وإكبار لمديرية الأمن العام ، ممثلة بعطوفة مديرها الشامخ اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة ومساعديه الأوفياء الصادقين المخلصين وقادة الوحدات الأمنية جميعا وضباط وأفراد الأمن العام بكافة مواقعهم ، الذين كانوا وسيبقون بإذن الله على العهد رجالا عاهدوا الله على اروحاهم بالدفع عن أردنا الغالي.
فخرنا بجهاز الأمن العام ، فخراً يضاهي فخر النجوم بقمرها الساطع ،وشمسا حارقة على رؤوس مشكلي العصابات الإجرامية والخارجين عن القانون، بضرب أوكارهم بكل قوة وحزم .
دعواتنا لله عز وجل ترافقكم بكل خطوة ،في حربكم عليهم ونشد على أيديكم ونقف معكم صفا واحدا وجندا معكم للحفاظ على أمن واستقرار أردنا العزيز .
في الختام نسأل المولى عز وجل أن يحفظ أردنا الغالي وقيادتنا الهاشمية الحكيمة وكافة أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة وشعبنا الأصيل من مخاطر الأشرار.