2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

البلاسمة يكتب : ماذا جنينا من دعائنا على إسرائيل؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب علاء البلاسمة
يعتقد العرب أن النصر واسترداد الحقوق المسلوبة يتحقق بالدعاء على المعتدي فقط، دون فعل أي شيء آخر، مخالفين بذلك منطق الحياة، وحكمة الله في الوجود. قلما سأل المسلمون أنفسهم ماذا جنوا من دعائهم على إسرائيل بالهلاك وتفريق الجمع وتشتيت الشمل، منذ عام 1948 وحتى الآن؟ لا شيء سوى ازديادهم قوة وبطشا، وارتقائهم في شتى المجالات، مقابل عجزنا وهواننا حتى على أنفسنا، ومع ذلك نحن مستمرون بالدعاء بانتظار معجزة لن تحدث.

الدعاء وحده لن يجعلك طبيبا بل عليك تجاوز مرحلة الدراسة المقررة، وصلاة ألف ركعة لن تجلب لك رغيف خبز واحد، وكذلك النصر على الكيان الصهيوني المحتل لا يأتي إلا بالقوة، علينا الاعتراف أنهم احتلوا فلسطين لأنهم أقوى، فكيف يستوي معنا طلب التغلب عليهم من ضعف؟!, جاء في الآية 55 من سورة الأعراف ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ والمعتدون هنا هم المتجاوزون للحد في كل الأمور، بمعنى آخر أن الدعاء المراد فيه تغيير تشريع سماوي يدخل في باب العدوان.

 

شعب غزة لا يفيده حزننا عليه، ولا ما نتداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أدعية وابتهالات، ولو كان الأمر كذلك لما وصل إلى هذا الحال. المطلوب منا فعل شيء حقيقي لوقف المجازر المرتكبة بضوء أخضر من الدول الغربية المنافقة، قبل الوصول إلى مرحلة التبلد العاطفي، التي تعني اعتيادنا على رؤية أطفال غزة في أكياس التسوق دون تحريك ساكن فينا.

 

وعليه إذا لم يكن من الدعاء بد، فالأولى الدعاء على أنفسنا، وما وصلنا إليه من انحدار وعجز، على استخفاف العالم بدمائنا، على ردود أفعالنا الهزيلة أمام ما يحدث.. المجد لـ يوسف صاحب الشعر "الكيرلي" الأبيضاني الحلو وكل شهداء غزة، والخزي والعار لنا.
whatsApp
مدينة عمان