وجد بحث جديد أن حوالي نصف المرضى الذين استخدموا الفئة الجديدة من علاجات السكري والسمنة، والتي تتضمن أدوية "أوزمبيك" و"مونجارو"، توقفوا عن تناول هذه الأدوية خلال عام واحد، بسبب آثارها الجانبية.
وأجريت الدراسة في جامعة نورث ويسترن، وتتبع الباحثون مدى التزام 82 ألف مريض بالوصفة الطبية، بين عامي 2014 و2017، علماً بأن دواء "أوزمبيك" نال الموافقة أواخر 2017.
ركزت الدراسة على فئة الأدوية الجديدة التي تُعرف باسم GLP، والتي تم تطوير نسخ حديثة منها لاقت رواجاً كعلاج للسمنة خلال الأعوام الأخيرة.
ووفق "هيلث داي"، أظهرت البيانات أن 38% من المرضى الذين استخدموا هذه الفئة من الأدوية قد أقلعوا عنها خلال عام واحد، بعدما نصحهم الأطباء بالانتقال إليها كخط علاج ثانٍ بعد "ميتفورمين".
وأشار الباحثون إلى أن هذه النسبة ارتفعت إلى 50% بعد مرور عام من الاستخدام.
ولم يحقق البحث سبب الإقلاع، لكن توجد إشارات قوية على أن الآثار المعوية على الجهاز الهضمي، مثل القيء، تلعب دوراً.
وتم تصميم الجيل الأحدث من هذه الفئة من الأدوية، مثل "سيماغلوتيد" و"زيباوند" و"ويغوفي"، بطريقة تقلل من الآثار الجانبية