بقلم الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن الدكتور ضامن عقله الابراهيم
يوم الاثنين 2024/1/22 الساعه الرابعه عصرا الموافق لليوم (108) من طوفان الاقصى ب7اكتوبر اذاق ابطال المقاومه الفلسطينيه قطاع الصهاينه مر كأس العلقم الذي اذاقوه للمدنيين العزل الابرياء ابناء غزه العزه فبحمد الله وتوفيقه استطاع ابطال المقاومه بقذيفه واحده rbj ان يدمروا ثلاثه منازل كانت مفخخه ومعده للتفجير من قبل قطعان الصهاينه لكن عيون الصقور للمقاومه كانت لهم بالمرصاد ترصدهم لحظه بلحظه وقبل الانتهاء من عمليه التفخيخ بثواني وبعد الرصد والمراقبه الدقيقه واختيار الوقت المناسب وتحديد الهدف بدقه متناهيه تم اطلاق قذيفه rbj من يد مؤمنه بالله وبعقيدة صادقه ومخلصه استطاعت تدمير المنازل ال3على روؤس قطعان الصهاينه فتم قتل (24) فطيسه منهم واما الجرحى لم يتم الاعلان عنهم والمخفي اعظم بالعدد الصحيح فكان يوما اسودا وكارثه حلت بهم وكلهم ينحبون ويبكون والى جهنم وبئس المصير .
هذه لعنه الله ولعنه التاريخ ولعنه دماء اطفال ونساء غزه تحل بهم ساعه بساعه وستمرغ انوفهم في مستنقع غزه وسيخرجون من هذا الوحل قتلى وجرحى واسرى ومعاقين وعميان ومرضى نفسيين يعانون الامرين ودباباتهم وناقلات جندهم وجرافاتهم الى مكب تلسكراب مصيرها هذا وعد الله بنصر جنده والله لايخلف وعده والنصر المبين عاجل غير اجل وما النصر الاصبر ساعه وان ينصركم الله فلا غالب لكم وستكون هذه الحرب مفتاح التحرير القادم لكل الاراضي المقدسه المحتله على ايدي هذه الثله المؤمنه الصادقه المرابطه ولن يخذلهم من حشد لهم كل القوات ولا داعميهم ولا العاجزين عن نصرهم عند الله تلتقي الخصوم