يتمتع لواء الموقر جنوب العاصمة عمان بمزايا متعددة اقتصاديا وتعليميا وبيئيا ما يؤهله لمستقبل واعد على نطاق المحافظة والمملكة فسكانه متمكنون من معطيات الحاضر وابرز ذلك ارتفاع نسبة المتعلمين في اللواء قياسا بعدد سكانه واكثر هؤلاء من حملة الشهادات العليا بمختلف التخصصات اضافة الى امتلاك غالبية ابناء اللواء ذهنية اقتصادية متفتحه تؤهلهم لمزاولة النشاط الاقتصادي بشتى
عناوينه وهو زراعي وصناعي واقتصادي.
تعد منطقة الموقر وجهة زراعية مهمة، حيث تشتهر بزراعة القمح والشعير كما أنها وجهة تاريخية حيث تضم العديد من المواقع الأثرية وتتكون من أربع أحياء أو تجمعات سكنية.
لماذا سميت الموقر بهذا الاسم؟
طريق معبدة بعضها يحمل اشجار النخيل والبعض الاخر يحمل اشجار الدفلى، اصل الى الدوار حيث تلة من الحجارة على رأسها يقف صقر يكاد يحلق حتى عنان السماء يصدح مباركة انت ايتها الموقر التي اشتق اسمك من التوقير والتبجيل والتعظيم فكان يقال الخليفة الموقر والمقصود يزيد بن عبد الملك, فتنادى الناس بلفظ الموقر وألصق بالمكان بعد الزمان
بلغ عدد سكانه 22,320 نسمة
يضم كل من البلدات التالية: الموقر، النقيرة، الفيصلية، مغاير مهنا، الذهيبة الشرقية، المشاش ، المنشية، أم بطمة، الحاتمية، غزالة، السومرية، روضة السحين، الحنفية، الفالج، الزميلات، المطبة.
قصر الموقر
يقع قصر الموقر إلى الشرق من العاصمة عمان ويبعد عن قصر الخرانة 35 كيلومترا غربا على الطريق المؤدية إلى عمان، وعشرة كيلومترات جنوب غربي قصر المشتى.
ويتعذر تحديد المخطط الذي أنشئ عليه القصر تحديدا مرضيا كونه في حالة من الخراب الشديد.
ويمتاز القصر بالزخارف الرائعة إذ تم العثور في موقعه على عدد من تيجان الأعمدة التي نحتت نحتا متقنا على الطراز البيزنطي، وعثر على عامود كامل وقد حفرت على تاجه كتابة كوفية جميلة يرجع تاريخ البناء أو تاريخ إنشاء بركته إلى الفترة 720 - 724 م.
وتحمل الحجارة الضخمة التي يتالف منها العمود كتابات على مسافات متساوية كدليل على المقاييس بالخط الكوفي وترى كتابة المقياس الأخير على تاج العامود وهي 15 ذراعا أي ما يقارب ارتفاع عشرة أمتار مما يوضح أن العامود والتاج كانا يقومان في منتصف البركة للدلالة على كمية الماء التي تحتوي عليها ولا شك أن عشرة أمتار ليست بالعمق البسيط.
وبني القصر على قمة جبل الموقر الذي يبلغ ارتفاعه 910 أمتار عن سطح البحر، واستعملت في بنائه سلسلة من المدرجات طولها 65 مترا وعرضها 39 مترا وسمك الجدار تقريبا 15ر1متر، وتحيط به أربعة أبراج اثنان مربعان واثنان نصف دائريين، وكان للقصر قباب نصف برميلية على شاكلة قباب القصور القريبة منه وهي الطوبة وعمره والمشتى.
ولم يغب اللواء وابناؤه عن ذاكرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حيث شهد اللواء وبتوجيه من جلالته نهضة تعليمية وصحية وزراعية واقتصادية وتنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية فيه والمصانع والشركات الكبرى بالقرب منه التي ساهمت الى حد كبير في التخفيف من حدة الفقر والبطالة بين ابناء وبنات اللواء وتحسين المستوى المعيشي لابنائه كما حظي بالعديد من المشاريع الاسكانية الفردية والجماعية لمن يتفقرون للسكن غير الملائم في اللواء .
وسيكون لنا أيضا تقرير مفصل عن القصور الموجودة ضمن لواء الموقر ....