قال تعالى في محكم كتابه:((قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين )) القصص (26)
ممثل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ورئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر.
من لا يعرف معالي أبا الحسن هو خير ممثلا والأمين المؤتمن والمجاهد على حساب وقته فلا عطلة لرئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر.
فإن من المتعارف عليه أن أوقات الدوام الرسمية لأي مسؤول هي محدودة وبأيام عطلة واضحة إلا معالي أبا الحسن من أعجز الكلمات والأقلام التي تثني على جهده والقيام بعمله على أكمل وجه.
فالإنسان بإنسانيته وتواضعه ومثابرته, وهذا ما التمسته شخصيا لدى مقابلاتي المتعددة مع ثقة جلالة سيدنا القائد الأعلى ملكنا المحبوب عبدالله الثاني ابن الحسين.
والدليل القاطع أعضاء الوفود التي ترأستها وفد التقدم الشبابي والنسائي للديوان الملكي الهاشمي العامر ولاء وإنتماء لجلالة القائد الأعلى وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله وخلف المواقف الهاشمية المشرفة. أعضاء الوفود من أطباء , مهندسين , صحفيين , طلاب جامعات, أساتذة , متطوعين وربة المنزل من كافة نشامى ونشميات وأمهات نشامى الوطن المفدى.
أثناء الحديث مع معالي أبا الحسن وما التمسوه على أرض الواقع من حوار فعال جميل هادف ومريح وهذا ما أثنى ويثني عليه كافة أبناء الوطن الغالي وهو عكس ما كان وما هو معتقد على أن الديوان الملكي الهاشمي لا يقتصر إلا على أصحاب النفوذ, أما معالي أبا الحسن جعله مكان الحبيب القريب وملاذ لكل الأردنيين.
فها أنت معاليك
يتغنى ويترنم بك الجميع يا من أسست وبنيت...
أسست حب الهاشميين والولاء والانتماء والإخلاص لهم, وبنيت حب الشعب وصلة الوصل بين أبناء الوطن وجلالة سيدنا القائد الأعلى في اللقاءات والوفود اليومية ومشاركتك جميع بيوت الأردنيين في أفراحهم وأتراحهم مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد.
معالي أبا الحسن المسؤول الأمين الذي يقف على إحتياجات أبناء الوطن ويقضي مصالحهم ويُحسن إدارة شؤونهم, فأنت معاليك قامة وطنية أردنية شامخة , يا من تسابق الوقت والزمان لتنجز على مستوى الوطن من الطرة الى الدرة.
معالي أبا الحسن أنموذج للإتقان والتنفيذ الكفوء والفعال فنجدك سبع أيام في الاسبوع وأربع وعشرون ساعة في اليوم , نقرأ الخبر ونسمع الحدث ونرى الإنجاز ونلتمس الإبداع ونفاخر بروائع رائحة المسك الفواحة من سمعتك.
معالي أبا الحسن أنت من سريت وسعيت وأنجزت فأبدعت يا عين جلالة الملك المعظم التي لا تنام.