جدد علماء فلك التأكيد على أن كويكب (Apophis) لن يصطدم بالأرض أثناء مروره قربها، أو نتيجة لاصطدامه بكويكب آخر يغيّر مساره الأصلي، وهو أمر كان علماء آخرون قد أعلنوا عنه سابقاً.
ووفقاً لموقع (ساينس ألرت) الأمريكي فقد درس عالما الفلك بول ويغرت من جامعة ويسترن، وبن هيات من جامعة واترلو في كندا مدارات أكثر من 1.3 مليون كويكب معروف في النظام الشمسي الداخلي وتوصلا إلى نتيجة مؤكدة مفادها أنه لن يصطدم أي كويكب بـ (Apophis) خلال بضع سنوات، ما ينفي احتمال اصطدامه بالأرض.
ويقول هيات: "بالنظر إلى مدى اقتراب أبوفيس من الأرض هناك خطر محتمل من أن انحرافه عن مساره الحالي قد يجعله أقرب إلى الاصطدام بكوكبنا، ومن الناحية النظرية يمكن أن يتسبب اصطدام كويكب آخر بـ (Apophis) في انحرافه، ما يحفزنا على دراسة هذا السيناريو”.
ويقول ويغرت: "لقد حسبنا مسارات جميع الكويكبات المعروفة باستخدام محاكاة حاسوبية مفصلة لنظامنا الشمسي، وتم تقييم إمكانية وقوع مثل هذا الحدث غير المحتمل”.
وتم اكتشاف (Apophis) في عام 2004 واعتبر تهديداً محتملاً، كما أشارت التوقعات المبكرة إلى أن هناك فرصة مقلقة للغاية بنسبة 2.7 بالمئة للاصطدام بالأرض في عام 2029، لكن العلماء سرعان ما استبعدوا هذا الاحتمال رغم اقتراب (Apophis) من الأرض كل ثماني سنوات.