يمكن أن يكون السعال الليلي محبطًا ومزعجًا للنوم، ولا بد أن هناك العديد من الأسباب الشائعة التي تسببه.
وبحسب الأطباء، فإن أبرز تلك الأسباب هو الارتجاع الحمضي، حيث ينتقل حمض المعدة إلى المريء ويهيج الأحبال الصوتية والحنجرة، ومن شأن النوم في وضع أكثر استقامة أو تناول الأدوية التي تحجب الأحماض أن يساعدا في التخفيف من هذه المشكلة.
ويعد التنقيط الأنفي سببًا آخر للسعال الليلي، حيث تتساقط الإفرازات الأنفية في الجزء الخلفي من الحلق أثناء النوم، مما يسبب السعال.
كما يمكن أن يكون الربو الناجم عن السعال، الذي يميل إلى الظهور ليلاً، سببًا للسعال الليلي أيضًا.
ومن جهة أخرى، قد تساهم نزلات البرد والحساسية وأنواع معينة من السرطانات، مثل سرطانات الرئة أو سرطانات الرأس والرقبة، في السعال الليلي أيضًا. كما يمكن لورم الظهارة المتوسطة، وهو سرطان مرتبط بالتعرض للأسبستوس، أن يظهر مع السعال المستمر.
العلاج
ولعلاج السعال الليلي والوقاية منه، يجب الحفاظ على رطوبة الجسم والحفاظ على رطوبة مجرى الهواء.
كما ينصح الأطباء بضرورة استخدام جهاز ترطيب الهواء أو الاستحمام بالبخار بغية تخفيف حدة السعال. وإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد رفع الرأس بوسائد إضافية، واستخدام العسل والعلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية، في التخفيف من إزعاجه.
ويقول الأطباء في حال استمر السعال لأكثر من 3 أسابيع أو كان مصحوبًا بحمى أو ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس، يتوجب على الأفراد مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب.