منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد حتى الآن أكثر من 13 ألف طفل، فيما لا يزال حجم ووتيرة الدمار في القطاع أمرًا صادمًا والمجاعة وشيكة.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" جيمس إلدر: إن أكثر من 600 ألف طفل في رفح جنوب قطاع غزة، يعانون من الجوع والخوف، ويواجهون خطر هجوم إسرائيلي.
ونشرت "يونيسيف" في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي على منصة "إكس"، اليوم السبت، مقطع فيديو لإلدر حول معاناة الأطفال الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في رفح تحت الهجمات الإسرائيلية بعد أن نزح إليها "1.5" مليون شخص.
وذكر "إلدر" وفق وكالة وفا للأنباء، أنه تم إخبار الأطفال والأسر الهاربة من الهجمات الإسرائيلية بأن يتوجهوا إلى رفح، وأنهم سيكونون آمنين هناك، مؤكدًا أنه رغم ذلك تمّ تنفيذ هجمات وحشية عليها.
وقال "إلدر": "رفح مدينة للأطفال، هناك 600 ألف طفل وطفلة، لكنهم مهددون بهجوم عسكري، وهم محاصرون في رفح، وليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه".
وأشار إلى أن الأمهات والآباء يحاولون كل يوم إعطاء الأمل لأطفالهم رغم الخوف والجوع، ودعا كل من يشعر بألم وخوف الوالدين تجاه أبنائهم وكل من يؤمن بالطفولة إلى وقف هذه المعاناة في رفح.
وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: فإن قوات الاحتلال تقتل حوالي 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة، وأن "43,349" طفلًا يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح أن من بين الشهداء الـ33 ألفًا ما يزيد على "14,350" من الأطفال، ويشكلون "44%" من إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة.