أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم، عن قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع في غزة والوضع الإنساني الكارثي فيها، والتهديد بحدوث مجاعة وشيكة في القطاع.
ودعوا في بيان صدر باسمهم، إلى الرفع الفوري لجميع الحواجز التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان المدنيين وتوزيع هذه المساعدات دون عوائق. وشددوا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتقديم الإغاثة المطلوبة نظرًا لحجم الاحتياجات في غزة.
وأكدوا ضرورة التنفيذ الفوري والكامل لقرار إسرائيل بفتح معبر ايريز وميناء أسدود وبطريقة مستدامة، وكرروا مطالبتهم للطرفين بالسماح وتسهيل وتمكين إيصال المساعدة الإنسانية على نطاق واسع بشكل فوري وآمن ودون عوائق مباشرة إلى السكان المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، بما يتوافق مع قرار المجلس رقم 2720.
ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالب أعضاء المجلس أن يمتثل الطرفان لالتزاماتهما بموجب القانون الدولي، فيما يتعلق بجميع الأشخاص الذين يحتجزونهم، بما يتماشى مع القرار 2728، مؤكدين كذلك دعمهم الكامل لعمل كبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
كما أكدوا دعمهم للجهود المنقذة للحياة التي يبذلها جميع موظفي الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك الأونروا، التي تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
وتصدر بيانات مجلس الأمن باسم الأعضاء، وبتوافق جميع الآراء، فيما تصدر القرارات باسم المجلس وبالتصويت.