كشف وزير الداخلية السوداني اللواء خليل باشا سايرين عن إصدار قرارا لمراجعة الرقم الوطني وضبط الوجود الأجنبي بناء علي توصيات الورشة المهمة ، وقال أن الوزارة تعمل علي إستخراج أرقام خاصة للأجانب لضبط الوجود الأجنبي وطالب الجميع بالتعاون معها في إطار الأمن مسؤولية الجميع ، مشيرا إلي عودة الشرطة الشعبية وتكليفها بالمهمة ، معتبرا أي تجاوزات في هذا الشأن جرائم أمن قومي وقال إنها تستوجب عقابا رادعا .
وقال الوزير لدي إستقباله وفدا مشتركا لهيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن والهيئة الشعبية القومية لنصرة الوطن برئاسة أحمد الصالح صلوحة ، أن وزارة الداخلية أول من أيدت أمر المقاومة الشعبية وطالبت بضبط عملية التسليح لقناعة منها أن الحرب تستهدف السودان أرضا وشعبا وحكومة ومقدرات ولابد من تضافر الجهود الرسمية والشعبية ، وقال أن المقاومة الشعبية أنجزت إنجازا كبيرا وتعهد الوزير بالتعاون مع الهيئة فيما يخص أمر وزارته
من جانبه كشف رئيس الهيئة القومية والولائية صلوحة عن جهود كبيرة ساهمت في رفع الحس الوطني قال إنها نجحت في تعرية الدعم السريع وسحب عدد كبير من الذين غرر بهم التمرد لأجل الوطن ، كاشفا عن ترتيبات لزيارة وفد رفيع من دار المسيرية بغرب كردفان للقاء المسؤولين بالعاصمة الإدارية بورتسودان ، وانتقد صلوحة محاولات بعض أبناء الوطن من وصفهم بالعملاء للنيل منه أرضا ومجتمعا ومقدرات .
وأكد أحمد الصالح صلوحة أن مبادرة هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن جاءت من أجل نصرة الوطن متجردة بعيدا عن الحزبية والجهوية في ظل تدافع من قبل أهل السودان لأجل هدف واحد نصرة الوطن .
وفي ذات الإطار قال حاج ماجد سوار أن المناسبة اجتماعية ولكنها لا تخلو من رسائل سياسية لنتدافع جميعا لأجل الوطن ، قال حاج ماجد أن الحرب تكشفت أهدافها وأصبحت واضحة بخطة ممنهجة تسعي لتغيير السودان ديمغرافيا ، مشددا علي من مراجعة الهوية وضبط الوجود الأجنبي ، وكشف حاج ماجد عن بعض الملاحظات من واقع مسؤولية سابقة بجهاز المغتربين ضرورة وضعها في الإختبار.
وشكر الدكتور علي مؤمن نائب الامانة السياسية بهيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن الوزير علي اللقاء وتعاونه وقال أن الامانة السياسية لديها العديد من البرامج والمشروعات والمعايدة جزء منها وستتواصل لتشمل كل المسؤولين بالدولة ، بجانب لقاءات سياسية أخرى .