اختتمت جامعة الزرقاء الحملة التوعوية عن أضرار التدخين تحت عنوان "إنتَ قدّها"، التي اطلقتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع الكليات الطبية والصحية ودائرة الخدمات الطبية في الجامعة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور نضال الرمحي ان الجامعات تلعب دورًا مهما في تنظيم فعاليات وحملات لمكافحة التدخين بين طلابها وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بها فالجامعات تعد بيئة مؤثرة لتوعية الناس بأضرار التدخين وتشجيعهم على الامتناع عن هذه العادة الضارة.
واضاف الرمحي ان جامعة الزرقاء وبتوجيهات مباشرة من رئيس مجلس ادارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار سعادة الدكتور محمود ابو شعيرة نظمت عبر مسيرتها الطويلة مجموعة متنوعة من الفعاليات والحملات الوقائية التي تستهدف التوعية بأخطار التدخين خلال العروض التوعوية، والندوات، والورشات العمل، والمسابقات الصحية، والحملات التوعوية الشاملة التي تستهدف فئات من داخل الجامعة وخارجها.
وبين ان الجامعة تعتمد على توجيه الطلاب والموظفين إلى خدمات متخصصة في مكافحة التدخين، مثل الاستشارات الصحية والبرامج الإرشادية للتوقف عن التدخين، لتقديم الدعم اللازم لمن يرغبون في التخلص من هذه العادة الضارة.
بدوره قال عميد شؤون الطلبة الدكتور ماجد مساعدة ان الجامعات يمكن أن تكون مثالية في تبني بيئة صحية خالية من التدخين عبر توفير أماكن خاصة للمدخنين، وتشجيع المبادرات التي تحد من استهلاك التبغ داخل الحرم الجامعي.
وأكد المساعدة أهمية التطبيق الفعلي للحملة التي تُعنى بالتوعية من أضرار التدخين على صحة الفرد والمجتمع، معبرًا عن فخرهِ بالإستجابة الواسعة للحملة مشيرا الى أن الجامعة ستستمر بالمساهمة في القضاء على آفة التدخين، ومثيلاتها من الظواهر السلبية الأخرى، للوصول إلى مجتمعٍ سليمٍ يتحرر من الأوبئة كافة .
وركزت الحملة على التوعية الصحية التي قدمها الطلبة المشاركون باستخدام المجسمات والفحوصات الطبية، إضافة إلى الأنشطة والبرامج الصحية الخاصة بمكافحة التدخين من ضمنهم فحص شامل للطلبة وفحص السكري والضغط والنظر وغيرها، مع التركيز على أهمية إشراك الأسرة التربوية في صحة الطلاب وتعديل السلوك الصحي والاستفادة من مقدمي الخدمات الصحية، بهدف نشر الوعي بالمخاطر الصحية والبيئية والاجتماعية.