اعتلى وسم "الانقلاب العسكري" منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أعلن قائد الجيش البوليفي تنفيذ انقلاب عسكري ، سيكون فيما بعد أسوأ أيام حياته بكل أسف ، حيث ومنذ اللحظة التي أعلن فيها عن الانقلاب ، تم اعتقاله من قبل القوات ومن قبل عشرات الآلاف من البوليفيين في الشوارع والطرقات .
وتداول المئات وسم "الانقلاب العسكري" ناشرين مقاطع فيديو مصورة للحظة إلقاء القبض على قائد الجيش ، والزج به داخل مركبة عسكرية والتوجه به نحو أسره ، ليكون الشعب البوليفي هو الشعب الثاني مؤخراً الذي يرفض انقلاباً عسكرياً بعد الشعب التركي الذي رفض الانقلاب على رجب طيب أردوجان قبل أعوام .
البوليفيين اختارو الديموقراطية وهربوا من حكم العسكر ، لعلمهم بأن من جاء على دبابة لن يأتي بخير أو إصلاح سياسي في البلاد ، كما أنهم اختاروا أن يبقى رئيسهم نكاية في الولايات المتحدة الأمريكية ، والتي يشار إلى أنها من رتبت لكافة أشكال الانقلاب ، إلا أنها فوجئت بردود أفعال الناس والقوات العسكرية البوليفية التي طردت كافة أشكال التدخل والتفت حول بلادها وتراب أرضها .