أكد نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين أن بلاده دولة مستقلة وحرة بعكس أعضاء الاتحاد الأوروبي، وهي ستواصل التمسك بمبدأ رفض الانضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا.
ونقلت وكالة تاس عن حزب الحركة الاشتراكية الذي يتزعمه فولين قوله في بيان: إنه رغم تهديد مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية جوزيب بوريل لبلغراد بأن موقفها هذا "يتناقض مع فكرة انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي” وجعله هذا الأمر مرتبطاً بإمكانية حصول صربيا على عضوية الاتحاد فإنها لن ترضخ لهذا الابتزاز.
وشدد البيان على أن "صربيا دولة مستقلة وحرة وهو أمر يصعب قوله عن العديد من أعضاء الاتحاد الأوروبي.. ولهذا السبب لن تنضم إلى العقوبات ولن تجازف بخسارة صديق كروسيا لم يسمح لقرون بضياع صربيا”.
وكان بوريل قال في مؤتمر صحفي في الـ 24 من الشهر الجاري عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "إن الحفاظ على العلاقات مع روسيا لا يتوافق مع رغبة صربيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.