يعود تاريخ قرية سحم الكفارات إلى العصر الروماني حيث كانت إحدى مدن الغساسنة الذين عاشوا في منطقة الجولان الأردني شمال الأردن ، وقد شهدت القرية معركة اليرموك الشهيرة التي وقعت عام 636 للميلاد والتي نتج عنها انتصار المسلمين على البيزنطيين وفتح بلاد الشام.
تقع قرية سحم في أقصى شمال المملكه الأردنية الهاشمية في لواء بني كنانه التابع لمحافظة إربد ، حيث ترتفع عن قرية سحم عن سطح البحر حوالي 400 متر ، وتتميز بمناخها المعتدل وطبيعتها الخلابة .
الأماكن التاريخية :
حصن سحم الكفارات وهو حصن أثري يعود إلى العصر الروماني وقد تم ترميمه مؤخراً .
آثار معركة اليرموك وهي مجموعة من الآثار التي تعود إلى المعركة الشهيرة مثل التلال والأودية التي دارت فيها المعركة.
نهر اليرموك وهو نهر مشهور يمر بالقرية ويتميز بمياهه العذبة.
مسجد القرية وهو مسجد قديم يعود إلى العصر الإسلامي ويتميز بتصميمه المعماري الفريد.
ايضاً تتمتع قرية سحم الكفارات بأهمية تاريخية كبيرة حيث شهدت العديد من الأحداث التاريخية الهامة من أهمها
معركة اليرموك وهي معركة مشهورة وقعت عام 636 للميلاد بين المسلمين والبيزنطيين وانتهت بانتصار المسلمين وفتح بلاد الشام ، وفي العهد الروماني كانت قرية سحم الكفارات إحدى مدن الغساسنة الذين عاشوا في منطقة الجولان الأردني شمال الأردن خلال العصر الروماني ، وفي العهد الإسلامي استمرت قرية سحم الكفارات في الازدهار خلال العهد الإسلامي حيث تم بناء العديد من المعالم التاريخية في القرية مثل المسجد القديم.
الزراعة : كما تشتهر قرية سحم الكفارات بزراعة أشجار الزيتون حيث تمتلك أقدم أشجار الزيتون المغروسة في الأردن ، وايضاً تشتهر بزراعة العديد من المحاصيل الزراعية الأخړى مثل القمح والشعير والخضروات والفواكه .
تعد قرية سحم الكفارات من أهم الوجهات السياحية في شمال المملكة الأردنية حيث تتمتع بطبيعة خلابة وتاريخ عريق وايضاً تشتهر بزراعة فاكهة الجوافة ، حيث تجذب القرية العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم الذين يأتون للاستمتاع بجمال الطبيعة وتاريخ القرية العريق ، سحم الكفارات .